أعلنت وزارة التربية والتعليم الكويتية أنه بعد إنقطاع دام أكثر من عام على ذهاب الطلبة إلى مدارسهم، يعود الطلبة بالمراحل التعليمية المختلفة والعاملين إلى المدارس فى سبتمبر المقبل.
وقد وجد هذا القرار ترحيب كبير وأرتياح واسع لدى الطلاب وذويهم، وكذلك من قبل الهيئة التعليمية والإدارية التى بذلت مجهود كبير فى تلافى تداعيات الجائحة على العملية التعليمية.
وقد رصد التليفزيون الرسمى الكويتى آراء بعض المواطنين التى رحبت بالعودة إلى المدارس، فقد صرح بعضهم رفضه لعملية التعليم عن بعد بحجت أنها اصابت الطلاب بالخمول والكسل، وأن التفاعل والتعليم من خلال المدارس يخلق التفاعل والنشاط والتجاوب بين الطلاب المدرسين.
وأضافت الوزارة أن الكوادر التعليمية والإدارية فى مختلف المناطق والمدارس قدمت مجهود جبار فى مضمار التعليم عن بعد، لإستمرار العملية التعليمية، حتى عودة الحياة فى المدارس لسابق عهدها.
وفى لقاء مع بعض المعلمين والمعلمات قالوا أنهم متشوقين للرجوع إلى التواصل مع الطلاب فى المدارس، مع التمنيات بعودة الحياة إلى طبيعتها، وعودة التعليم فى المدارس مرة أخرى.
التعليم الناجح هو الذى يقوم على عملية التواصل بين المعلم والطالب فى البيئة المدرسية، مما يحقق الإكتساب المعرفى بشكل أفضل والألفة بينهم، كما أنه يعطى الطالب فرصة تنشيطية لجسده وعقله.
وأضافت الوزارة أنه من أجل العودة إلى المدارس فهناك إشتراطات لازمة أن تتوافر، إلى جانب العمل على توفير بيئة مدرسية تتوافر فيها الإشتراطات الصحية لضمان سلامة الطلاب والقائمين على العملي التعليمية.
(
(
