وجهت هيئة محلفين كبرى في مقاطعة تايلر بولاية تكساس لائحة اتهام ضد Netflix بشأن مشاهد بذيئة مزعومة كانت ضمن فيلم قامت بإنتاجه الشركة، حيث كانت Netflix مؤخرًا هدفًا للنقد بسبب فيلم مثير للجدل يسمى Cuties، وقد أصبحت الآن الشركة تواجه تهمة جنائية بسبب الفيلم.
كانت الشركة قد روجت عن قصد عن المشاهد المرئية التي تصور الأعضاء التناسلية أو منطقة العانة لطفل يرتدي ملابس أو يرتدي ملابس جزئية وكان عمره أقل من 18 عامًا في وقت إنشاء المادة المرئية، وهو ما يجذب الاهتمام الأولي بالجنس وليس لها قيمة جدية أو أدبية أو فنية أو سياسية أو علمية “بحسب لائحة الاتهام الموجهة من المحلفين للشركة.
تم تقديم استدعاء لـ Netflix على الرغم من عدم تحديد تاريخ التسوية، وورد في لائحة الاتهام أسماء الرؤساء التنفيذيين المشاركين للشركة وهم “ريد هاستينجز” و”تيد ساراندوس”.
وقالت نتفليكس لرويترز في بيان أن فيلم Cuties هو تعليق اجتماعي ضد إضفاء الطابع الجنسي على الأطفال الصغار، وأن هذه التهمة لا أساس لها من الصحة ونحن نقف إلى جانب الفيلم.
تدور أحداث الفيلم الفرنسي حول فتاة مسلمة تبلغ من العمر 11 عامًا، وفقًا لـ Netflix تبدأ في التمرد على تقاليد عائلتها المحافظة عندما تنبهر بطاقم رقص حر.
حتى قبل بدء العرض المباشر لفيلم Cuties، تلقت Netflix رد فعل سلبي على ملصق ترويجي يظهر الفتيات الصغيرات جنسياً، وكانت قد اعتذرت الشركة عن الصور غير اللائقة، وقالت إنها لا تمثل الفيلم، في غضون ذلك أصدرت تركيا تعليمات لـ Netflix بمنع وصول فيلم Cuties إلى البلاد.
هذا وقد فاز فيلم Cuties بجائزة في مهرجان صندانس السينمائي، حيث عُرض لأول مرة في يناير الماضى، وقالت مخرجة الفيلم “مأمونة دوكوري” لـ Deadline الشهر الماضي إنها تلقت هجمات على شخصيتها من أشخاص لم يشاهدوا الفيلم أصلاً، وهم الذين اعتقدوا أنني أصنع فيلمًا عن فرط الجنس لدى الأطفال، كما تدعي أنها تلقت تهديدات بالقتل.
