محليات

نادى المصارف الكويتى ينظم حملة تطعيم واسعة لموظفى البنوك

نظم نادي المصارف الكويتى بالتعاون مع وزارة الصحة الكويتية حملة تطعيم واسعة لموظفى البنوك، شهدت تفاعل كبير وتنظيم مثالى، أعطى مرونة وسهولة بتطعيم أعداد كبيرة من موظفى البنوك بحثاً على المناعة المجتمعية، وتسريع وتيرة التطعيمات فى مختلف الجهات.

تحت شعار التطعيم واجب وطنى نظم نادى المصارف الحملة التى تميزت بالتنظيم وتفاعل الموظفين مع حملة التطعيم الواسعة لقطاع البنوك، وبتعاون مثمر مع وزارة الصحة.

وصرح رئيس المجموعة المصرفية فيصل الكندرى أن هذه الحملة هى بادرة طيبة، وشكر القائمين على نادى المصارف على هذه الخطوة الممتازة.

كما قال أن موظفى البنوك يعتبرون من الصفوف الأولى التى يجب تطعيمها، فهم يعملون فى تسهيل المعاملات للناس من ناحية الأمور المالية وغيرها، وإن تطعيمهم اليوم شيء أساسى نظراً لتعاملهم المباشر مع الجمهور.

وقال الدكتورة دينا ضبيب مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، أننا نتواجد اليوم هنا بالتعاون مع نادى المصارف الكويتى لتطعيم منتسبى البنوك، لما لهم من احتكاك مباشر مع الجمهور.

وأوضحت أنه سوف يتم تطعيم اليوم ما يقارب من 3000 موظف من العاملين فى البنوك، وأن هذه الحملة تقوم على حماية منتسبى البنوك وحماية المتعاملين معهم من المواطنين والمقيمين.

وأشار النادى المصرفى أن هذا التفاعل مع حملة التطعيم ينم عن وعى موظفى البنوك بأهمية الحصول على اللقاح، وأن نجاح هذه الحملة أتى بعد إهتمام ومتابعة متواصلة من جانب رئيس إتحاد المصارف عادل الماجد، والدكتور حمد الحساوى أمين عام إتحاد المصارف، إلى جانب الدور الكبير لرئيس نادى المصارف يوسف الرويح.

وصرح عباس البلوشى مدير نادى المصارف أننا لم نكن نتوقع الإقبال الكبير من موظفى القطاعات المصرفية على التطعيم، وأن اليوم فقط كان هناك تسجيل بيانات أكثر من ألف موظف، فقد تم تطعيمهم فى خلال ساعتين، ثم تطعيم الدفعة الثانية.

ووجه البلوشى الشكر لوزارة الصحة على تعاونها مع نادى المصارف، كما شكر رئيس إتحاد المصارف والأمين العام لإتحاد المصارف ورئيس نادى المصارف، وجميع أعضاء مجلس الإدارة على تسهيل وصول الموظفين لتلقى اللقاحات.

الإهتمام بحملة تطعيم موظفى البنوك يأتى ضمن خطوات نحو المناعة المجتمعية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد عبر بوابة التنطعيمات، والتى تعد طوق نجاة للمجتمعات، هذا الوباء الذى حصد أرواحاً عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى