الإقتصادي

مواجهة مصر لأزمة السكر: الأسباب وكيفية التصدي لها؟

أزمة السكر في الأسواق المصرية
يعاني السوق المصري من أزمة جديدة في سعر سلعة السكر، وهي إحدى السلع الاستراتيجية التي يعتمد عليها المصريون.
وصل سعر السكر في الأسواق إلى 50 جنيهًا للكيلو، وهو ضعف سعره الرسمي. وعلى الرغم من التحديات، ذكر وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، أن انفراجة سيحدث في أزمة السكر خلال الأيام القادمة.
فجوة بين الإنتاج والاستهلاك
يعاني السوق المصري من فجوة بين إنتاج السكر في مصر واستهلاكه، حيث تمثل الفجوة حوالي 500 ألف طن يتم استيرادها، وتنتج مصر ما يقدر بـ 2.6 مليون طن، فيما تستهلك السوق المصرية ما يزيد عن 3 ملايين طن سكر سنوياً.

أزمة عالمية تضاعف سعر السكر على المستوى العالمي خلال الفترة الماضية من 350 دولار للطن إلى 800 دولار، وهو ما يشكل سببًا رئيسيًا لأزمة السكر التي تعاني منها مصر حاليًا.
وتحركت الحكومة لمواجهة أزمة السكر من خلال طرح كميات كبيرة من السكر عبر منافذها بأسعار مناسبة لتحقيق الاستقرار في السوق.
الحلول
لحل الأزمة، يتعين زيادة الرقابة من قبل الحكومة وضبط السوق، كما يجب على مجلس النواب اتخاذ إجراءات لمنع الاحتكار السلع وتغليظ العقوبات.
ويتمثل الحل الثاني في زيادة الإنتاج المحلي من السكر ووقف تصديره، وتفعيل الضبطية القضائية بكل حزم وقوة على أي تاجر يخزن ويحتكر السكر أو غيره من السلع الاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى