إرتفع إجمالي الإعانات السنوية التي تقدمها وزارة الشؤون الإجتماعية، لجمعيات النفع العام المشهرة، على مليون دينار سنويًا تصرف لنحو 45 جمعية وفق ضوابط واشتراطات محددة.
في حين كانت الوزارة مستعدة للصرف، غير أن تأجيل إطلاق المرحلة الخامسة من مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية أرجأ عقد “العموميات” إلى حين قرار مجلس الوزراء الإنتقال إلى المرحلة الخامسة والأخيرة.
وطبقًا للبيانات الرسمية فإن إجمالي الجمعيات الأهلية المشهرة بلغ نحو 143 جمعية، 45 منها فقط تحصل على دعم مالي سنوي من الوزارة.
كما تتراوح مبالغ الدعم بين 180 ألف دينار، كحد أقصى، و12 ألفًا، تصرف للجمعيات التي تزاول نشاطًا مميزًا له مردود إيجابي على المجتمع، لاسيما أن ثمة تفاوتًا في عمل الجمعيات وأعداد أعضاء جمعياتها العمومية
و أنجزت إدارة الجمعيات الأهلية في وزارة الشوون الكشوفات الخاصة بالإعانات محددة خلالها قيمة الدعم لكل جمعية، غير أن صرف الإعانات معلق إلى حين عقد “العموميات” واعتماد مشروع الميزانية لكل جمعية على حدة.
فيما خاطبت “الشؤون” وزارة الصحة رسميًا لتحديد موعد لعقد إجتماع مشترك لمناقشة الاشتراطات الصحية والوقائية الخاصة بالجمعيات العمومية والانتخابات لدى الجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام، دون تعريض حياة المساهمين والأعضاء إلى خطر الإصابة بمرض “كوفيد-19”.
