تواصل وزارة التربية سعيها وراء إيجاد مخرج لعودة معلميها العالقين في الخارج نتيجة حظر الطيران من دولهم إلى الكويت.
َكما أفصحت مصادر مطلعة أن مسؤولي «التربية» يعدون مقترحًا يقضي بالسماح بدخول المعلمين بعد تقديم كشوف بأسمائهم إلى الجهات المعنية، وإلزامهم بالحجز في فنادق الكويت وحجرهم صحيًا فترة 14 يومًا، وهو الحل الذي تعتبره الجهات التربوية «مناسبًا بما يضمن الإلتزام بالاشتراطات الصحية من جهة، وتوفير طريقة لعودة المعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد من جهة أخرى، بالإضافة إلى تحريك الإقتصاد من خلال تشغيل الفنادق وتنشيط شركات الطيران المحلية».
ولفتت المصادر إلى أن «التربية» تأخذ الأمر بجدية، حيث من المتوقع أن تطرح هذه الحلول على مسؤولي السلطات الصحية في القريب العاجل على أمل الموافقة عليها، وتسهيل عودة المعلمين قبل بدء دوام الطلبة في الرابع من أكتوبر المقبل.
وأوضحت أن عددًا من المعلمين العالقين بدأوا فعليًا إجراءات العودة إلى الكويت عن طريق إحدى الدول المسموح بالطيران منها مثل دبي، حيث سجلت الفنادق هناك حركة حجز عالية خلال الأيام القليلة الماضية، لاسيما بعد إعلان «التربية» وقف رواتب «المتغيبين» بدءً من الشهر الجاري.
فيما نوهت المصادر إلى إن المعلمين لجأوا إلى العودة عن طريق الترانزيت للوصول إلى الكويت ومباشرة أعمالهم، خشية فصلهم نتيجة الإنقطاع عن العمل فترة طويلة، خصوصًا أن موعد انتهاء أزمة «كورونا» غير معروف، مبينة أن عودتهم عن طريق الترانزيت مكلفة بالنسبة لهم، إضافة إلى أن فوائدها الإقتصادية تذهب إلى دول أخرى.
