قامت مجموعة من الميليشيات المسلحة في طرابلس بإختطاف الفنان الشباب رمضان سالم بالرحيم، المعروف باسم “ماني إجليسياس” وإقتياده إلى جهة غير معلومة، وذلك عقب إحيائه حفلاً فنيًا في ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير.
كانت لجنة الاحتفالات التابعة لهيئة الثقافة بحكومة الوفاق الليبى، قد دعت بالرحيم المقيم فى مدينة بنغازي إلى طرابلس لإحياء الحفل الذي نظمته بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة الليبية والتى أطاحت بنظام الرئيس السابق معمر القذافى، ونقلته أغلب القنوات التلفزيونية الليبية.
وأثار خبر اختطاف الفنان غضبًا واسعًا بين المواطنين، وسط مُطالبات حقوقية بضرورة الكشف عن مصيره وسرعة الإفراج عنه، ووقف جرائم الإخفاء القسري.
قال بعض الناشطون أن اختطاف الفنان يرجع إلى ذكره كلمة “مرج الكرامة” التي وردت في إحدى أغانيه، إلى جانب ذكره لبعض المدن التي عانت من اضطهاد الميليشيات مثل تاورغاء.
ويعتبر ماني اجليسياس وهو خريج كلية الصحة العامة ببنغازي، من أبرز الفنانين الشبان في شرق البلاد، وانتشرت أغانيه لدى الشباب الليبي في كل المناطق.
