يستخدم مرشحو أمة 2020 الذين يتنافسون على مقاعد الجمعية الوطنية الخمسين في الانتخابات العامة الشهر المقبل وسائل الإعلام والخدمات عبر الإنترنت على نطاق واسع من أى وقت مضى، وذلك للوصول إلى الناخبين، وسط حظر تام للتجمعات والحملات التقليدية المعارف عليها من قبل.
كما يلجأ العديد من المرشحين إلى مقابلات مطولة في محطات التلفزيون المحلية للترويج لبياناتهم الانتخابية ووعودهم في محاولة لكسب تأييد الناخبين في الدوائر الانتخابية الخمس.
كما لجأوا أيضاً إلى الصحافة المحلية والخدمات عبر الإنترنت مثل تويتر لبث برامجهم الانتخابية على الهواء مباشرة والتواصل مع الناخبين، حيث يسلط المرشحون الضوء على وجهات نظرهم حول مختلف القضايا الملحة لجذب انتباه الناخبين.
يأتى هذا التصرف من جهة المرشحين بعد أن فرضت وزارة الداخلية حظراً تاماً على التجمعات الانتخابية وإقامة الخيام والتجمعات في إطار إجراءات لمنع انتشار فيروس كورونا.
أثار المرشحون في حملاتهم الانتخابية الافتراضية مجموعة من القضايا بما في ذلك الإعفاء من ديون المواطنين الكويتيين، وحل مشكلة عديمي الجنسية أو البدون، ومنع ممارسات شراء الأصوات، وعدة أمور أخرى.
كانت لجنة فحص طلبات الترشيح لعضوية مجلس الأمة قد قررت شطب 33 مرشحاً لم تتحقق بهم شروط الترشح، واستبعاد مرشح آخر لعدم استكماله إجراءات التسجيل.
