غير مصنف

مدير الإطفاء: قانون الإطفاء الجديد يهدف لسلامة وحماية الأرواح والممتلكات

قال مدير عام الإدارة العامة للإطفاء الكويتية الفريق خالد المكراد، اليوم الإثنين، إن مشروع قانون قوة الإطفاء العام الجديد يهدف إلى سلامة المواطنين والمقيمين وحماية الأرواح والممتلكات والوطن من خطر الحوادث والحرائق.

وأضاف المكراد، في مؤتمر صحفي، عقد عن بعد؛ لمناقشة موضوع قانون الإطفاء الجديد إن هذا القانون يحمل مميزات عدة ويهدف إلى حماية حقوق رجال الإطفاء من أهمها إنشاء قوة ذات طابع نظامي تتبع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.

وأوضح أن هذه القوة التي تتمتع بالضبطية القضائية وتساهم بتحقيق الأمن المجتمعي تسمى (قوة الإطفاء العام) وسوف تحل محل الإدارة العامة للإطفاء، وتختص بالمساهمة في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحرائق والكوارث وغيرها.

ولفت المكراد إلى أنه من خلال قانون الإطفاء الجديد يناط بقوة الإطفاء العام وضع شروط وقواعد الأمن والسلامة الخاصة بالإطفاء في كل الأنشطة والأعمال التجارية والمباني والمحلات والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة والاستثمارية والتجارية والصناعية والمهنية والحرفية والسكن الجماعي وإصدار التراخيص اللازمة لذلك.

وتابع أن هذا القانون سوف يمنح قوة الاطفاء العام “الضبطية القضائية” التي تخول من يتم ندبهم من الوزير المختص مراقبة تنفيذ أحكام هذا القانون ودخول المنشآت وإثبات المخالفات وتحرير المحاضر بشأنها وإحالتها الى الجهات المختصة.

ونوه المكراد بأن القانون يحمل ميزة استقلال أعضاء القوة بأحكام خاصة في مجال التعيين والحقوق والواجبات والمحظورات والجزاءات التأديبية ويراعي الطابع الإنساني لعملهم ويتميز بتطبيق قانون قوة الشرطة رقم 23 لسنة 1968 والقوانين المعدلة له فيما يتعلق بأحكام الترقيات الإجازات والتقاعد وإنهاء الخدمة.

وأوضح المكراد أن مشروع القانون الجديد سيعالج معاناة رجال إطفاء وحرمانهم من الحصول على ما يستحقونه من مزايا مادية وأدبية كانت رهينة أحكام قانون الحالي ونظام الخدمة المدنية.

وأفاد أنه لدى تطبيق هذا القانون سوف يعامل عضو قوة الإطفاء العام معاملة عضو قوة الشرطة فيما يتعلق بشؤونه الوظيفية، لا سيما الإجازات وأحكام الترقيات والإحالة إلى التقاعد مع ما يصاحب ذلك من امتيازات عينية ومالية كان يعجز رجل الإطفاء عن إدراكها في ظل القانون الحالي.

وأشار المكراد إلى أن مشروع القانون الجديد نص صراحة على تطبيق أحكام قانون الشرطة رقم 23 لسنة 1968 والقوانين المعدلة له على أعضاء قوة الإطفاء العام وذلك فيما لم يرد به نص صريح في هذا القانون.

وبين المكراد أن هذا القانون لن يمس أو يعدل أو يلغي المميزات الوظيفية لرجال الإطفاء التي حصلوا عليها في السنوات السابقة تقديرا لدورهم ودعما لمجهوداتهم.

ولفت إلى أن القانون الجديد لم يحرم رجال الإطفاء من ممارسة حقهم السياسي في الترشح أو الانتخاب حيث نص القانون صراحة على ذلك كما نص على حقه بالتظلم من القرارات الصادرة عن قوة الإطفاء العام “وهو حق أصيل له رأينا من الأفضل النص عليه مع التأكيد على حقه في اللجوء إلى القضاء للطعن على تلك القرارات وهو حق يستمده مباشرة من الدستور ونص عليه القانون”.

وأشار المكراد إلى أن القانون الجديد سيقدم علاجا ورعاية صحية لأعضاء قوة الإطفاء العام وأسرهم من خلال إنشاء مستشفى تخصصي ولجنة للعالج بالخارج على نفقة الدولة ويضم المستشفى كل التخصصات على أن يلحق به قسم لإجراء الابحاث المتعلقة بأمراض المهنة بالتعاون مع المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال و”هذه الميزة تستمر حتى بعد الإحالة الى التقاعد وإنهاء الخدمة لهم وأسرهم”.

وأوضح المكراد أن القانون الجديد ينص على مشروع إنشاء كلية الإطفاء العام وهو أمر يشكل نقلة نوعية متميزة ليس فقط على المستوى الإقليمي فحسب بل الدولي أيضًا إذ “يمكن لنا استقطاب الدارسين من أبناء الكويت وخارجها لتصبح بمنزلة مركز أكاديمي تخصصي في مجال الحماية من الحرائق وتشكل استثمارًا حقيقيًا في تنمية قدرات أبنائنا بهدف خلق جيل ذات رؤية واعدة في تطوير مجال العمل والأمن والسلامة من الحرائق”.

وشدد المكراد على أن القانون الجديد يحقق الالتزام بالاشتراطات الوقائية كأحد المحاور الرئيسية والركائز الأساسية لرفع معدلات السلامة وتوفير الحماية المستمرة للأرواح والممتلكات من الحرائق والكوارث وغيرها والحد من أخطارها بإيجاد آلية تشريعية من خلال الضبطية القضائية للتأكد من الالتزام بتلك الشروط وتغليظ العقوبة المقررة على من يخالفها والتي قد تصل حد الحبس أو الغرامة أو كليهما معًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى