عقد مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، اجتماعًا له بحث فيه مستجدات الوضع في البلاد في ظل التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقرر المجلس تكليف الهيئة العامة للرياضة بتسليم الصالات الرياضية بنادي التضامن إلى فريق عمل توفير وتجهيز المحاجر الصحية ومراكز الإيواء لتحويلها إلى وحدة طوارئ ميدانية المساندة مستشفي الفروانية.
وألزم المجلس كافة الشركات بتوفير سكن خاص للعمال لديها الذين تتأكد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد مع تزويده بكافة الاحتياجات الأساسية والضرورية لهم ومراعاة تطبيق الاشتراطات الصحية التي تقررها وزارة الصحة.
وكلف المجلس وزارة المالية بتخصيص بعض الفنادق محاجر مؤسسة لبعض الحالات من المصابين بفيروس كورونا المستجد، مع توفير كافة الخدمات اللوجستية والخدمية بهما.
كما أعلن المجلس تكليف الهيئة العامة لشئون الزراعة والثروة السمكية بالتنسيق مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية بدراسة المقترح المقدم من الشركة واتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة التي تضمن وصول الأعلاف إلى مستحقيها بصورة سليمة ومطابقة للمواصفات، مما يشجع على توطين الماشية في دولة الكويت وتنمية الثروة الحيوانية.
بالإضافة إلى التنسيق مع كل من (بلدية الكويت، الهيئة العامة للصناعة، الهيئة العامة للبيئة) والجهات ذات الصلة؛ لدراسة مدى إمكانية إنشاء مصانع لصناعات الخفيفة خاصة بالمنتجات التي تنتجها المزارع وتكون ضمن حدود الحيازة الزراعية، مما يساهم في الاستفادة من الأغذية المهدرة وتحويلها إلى منتجات أخرى أعلاف وأسمدة وغيرها.
وأشار المجلس إلى أن بخصوص المكافأة الأميرية تم تقسيم الموظفين إلى 3 فئات، الفئة الأولى الداخلية والصحة، الفئة الثانية وتشمل جميع الموظفين الحكوميين الذين عملوا في وظائفهم، الفئة الثالثة وتشمل الموظفين الحكوميين الذين تم تكليفهم بعمل غير عملهم وقت الحظر.
وأكد المجلس أن الذي توفى بالمرض يعتبر شهيد وله مكافأة ومعاملة الشهداء له ولأسرته، على أن يتم منح الذين أصابهم الفيروس مبلغ 8000 دينارًا.
وأشار المجلس أن التعويض المادي للفئة الأولى هو مكافأة راتبين، في حين يبلغ التعويض المادي للفئة الثانية مكافأة راتب ونص، أما الفئة الثالثة تبلغ مكافأتها راتب واحد.
وأكد المجلس أنه سوف يتم منح وسام لكل من عمل في مكافحة الازمة، ويُسمى وسام الكويت لمكافحة الكورونا.
