أعلن مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة، عن طلبه في فتح تحقيق موسع حول مقابر جماعية اكتشفت بالقرب من مرافق صحية في قطاع غزة.
وقد وجد مقابر بمئات الجثث بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس، ومستشفى الشفاء في مدينة غزة في الأسابيع الأخيرة.
وذكر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الشهر الماضي نقلاً عن سلطات الدفاع المدني الفلسطينية، إن بعض الجثث كانت مقيدة الأيدي. وبموجب القانون الإنساني الدولي، للمستشفيات والمؤسسات الطبية الأخرى، حماية خاصة.
فيما ذكرت إسرائيل إن الاتهامات لقواتها بدفن جثث الفلسطينيين لا أساس لها. وقال مسؤولون إن الجنود الإسرائيليين فتشوا فقط القبور بحثاً عن رهائن إسرائيليين.
وقد ورد ضمن بيان للبعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، أن “مجلس الأمن يدعو إلى تحقيقات فورية ومستقلة ودقيقة وشاملة وشفافة ومحايدة في المقابر الجماعية المكتشفة في منشأتي ناصر والشفاء الطبيتين في غزة”.
وأضاف البيان: “يجب المحاسبة على انتهاكات القانون الدولي”.
