لقي 22 شخصا مصرعه على الأقل ونحو 60 آخرين أصيبوا في إطلاق نار عشوائي بمدينة لويستون في ولاية مين الأمريكية.
وفي وقت سابق من الليل، قالت شرطة الولاية على منصة إكس:
(أن هناك شخص يطلق النار في لويستون نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب، سلطات إنفاذ القانون تجري حاليا تحقيقا في مواقع متعددة).
ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على موقع فيسبوك قائلا إنه ما زال هاربا.
وفي وقت طلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به.
وهو مواطن أبيض كان يحمل بندقية نصف آلية بموقع إطلاق النار.
وتعتبر لويستون جزء من منطقة أندروسكوجين، وتقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمالي بورتلاند أكبر مدن ولاية مين. وأضافت الوكالة -نقلا عن مسؤول في واشنطن- أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على ما جرى.
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام محلية -نقلا عن متحدث باسم شرطة لويستون- أن إطلاق النار جرى في 3 مواقع مختلفة هي صالة للبولينغ ومطعم ومخزن تابع لأحد محلات البقالة الشهيرة.
