هلا كندا – على الرغم من أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، فإن الفيروس لم يختفِ بالكامل.
ولا يزال يتحور، وآخر المتحورات التي تم رصدها هو المتحور الجديد المعروف باسم “نيمبوس”، أو NB.1.8.1.
ما هو متحور نيمبوس؟
نيمبوس هو متحور فرعي جديد من سلالة أوميكرون، تم رصده لأول مرة في أوائل عام 2025. ووفقاً للخبراء، فقد ظهر في عدة دول من بينها بريطانيا، الولايات المتحدة، الصين، الهند، وسنغافورة. ويحتوي على طفرات جينية جديدة قد تجعله أكثر قدرة على الانتقال أو التهرب من المناعة الناتجة عن العدوى أو التطعيم.
هل يسبب أعراضاً أشد؟
بحسب المعلومات المتوفرة حتى الآن، لا يبدو أن نيمبوس يسبب مرضاً أكثر خطورة من المتحورات السابقة.
ولكنه يتميز بسرعة انتشار أكبر، وقد تم رصد زيادات في عدد الإصابات به في بعض المناطق. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن مستوى الخطر العام الذي يشكله المتحور منخفض حالياً.
والأعراض الشائعة تشمل التهاب الحلق الشديد، التعب العام، السعال الخفيف، الحمى، آلام العضلات، واحتقان الأنف. وتختلف الأعراض من شخص لآخر.
كيف ينتقل المتحور؟
ينتقل نيمبوس من شخص لآخر عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطاس أو الحديث عن قرب. ويمكن أن ينتشر في الهواء، خاصة في الأماكن المغلقة وضعيفة التهوية.
كيف يمكن الوقاية؟
ينصح الأطباء باتباع إجراءات الوقاية المعتادة، ومنها:
الحصول على جرعات لقاح كوفيد-19، خاصة الجرعات المعززة
غسل اليدين بانتظام
الحفاظ على تهوية جيدة في الأماكن المغلقة
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة
تجنب الاتصال المباشر مع من تظهر عليهم أعراض المرض
تنظيف الأسطح المشتركة باستمرار
وينصح بطلب المشورة الطبية في حال ظهور أعراض كوفيد-19، خاصة إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية تزيد من خطر المضاعفات. كما يُنصح بالتواصل مع الطبيب في حال مخالطة شخص مصاب.
