أطلقت “كان” الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الرأس والرقبة والغدة الدرقية تحت شعار “الكشف المبكر وتحدي كورونا”، والتى سوف تستمر خلال شهر يناير الحالي.
وقال رئيس مجلس إدارة حملة “كان” الدكتور خالد الصالح في كلمة خلال حفل الاطلاق اليوم الثلاثاء إن سرطان الرأس والرقبة والغدة الدرقية تعتبر من السرطانات التي يمكن الشفاء منها في حالات الاكتشاف المبكر.
وأكد الصالح أن التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر وعمل الفحوصات اللازمة مطلب مهم لخفض نسب الإصابة بسرطانات الرأس والرقبة والغدة الدرقية.
وأشار إلى حرص “كان” على تكثيف جهودها وتخصيص شهر يناير بأكمله للتوعية حول هذه السرطانات وذلك لرفع الوعي لدى الجمهور من خلال تنفيذ حملة انطلقت هذا العام في أجواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولفت النظر إلى أن الحملة تتضمن فعاليات متنوعة تقام وفقا للاجراءات والاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي بناء على اشتراطات وزارة الصحة ومجلس الوزراء.
وبين أن الحملة تتعاون مع عدد من الجهات الداعمة والمشاركة بهدف نجاح الكشف المبكر وتحدي كورونا، إذ سيتم نشر هذه التوعية عبر وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي مما سيزيد من عدد المستفيدين من الارشادات والنصائح التوعوية التي تقدمها الحملة.
وأفاد أن سرطان الغدة الدرقية من السرطانات التي ترتفع فيها نسب الشفاء إلى أكثر من 90 في المئة إذا تم اكتشافه مبكرا علما بأن عدد حالات الاصابة بسرطان الغدة الدرقية في دولة الكويت بناء على احصائيات السرطان بمركز الكويت لمكافحة السرطان تبلغ 84 حالة للاناث و20 حالة حالة للذكور أما عدد حالات الاصابة لغير الكويتيين فتبلغ 70 حالة.
وأكد ضرورة العمل سويا لزيادة التوعية بهذا المرض والحد من انتشاره بمعرفة عوامل الخطورة ومكافحتها متقدما بالشكر لكل الجهود التي تعمل على تحقيق هذا الهدف.
