في زيارة الأولى من نوعها بابا الفاتيكان في ضيافة محافظة نينوى خلال هبوطه بالعراق

هبط بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد، إلى محافظة نينوى ضمن زيارته الحالية للعراق عبر مروحيات من مطار أربيل الدولي.

فيما تعد تلك الزيار إلى محافظة نينوى هي الأولى من نوعها حيث تجمع المئات من العراقيين في ساحة حوش البيعة التي تضم كنائس ومنازل مدمرة من قبل تنظيم داعش الإرهابي خلال احتلاله مدينة الموصل في صيف عام 2014 حيث جرى تدشين منصة  لإقامة حفل استقبال شعبي شاركت فيه أطياف المجتمع وأداء قداس لضحايا الحرب.

كما تم تزيين مكان الإحتفال بعدد من الجداريات التي تحمل صوراً للحبر الأعظم  كتب على واحدة منها  (أهالي الموصل يرحبون بقداسة البابا فرنسيس).

وبحسب جدول أعمال الزيارة، فإن قداسة البابا سيؤدي في محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد) صلاة النشوة لضحايا الحرب في حوش البيعة بساحة الكنيسة في الموصل ثم يتوجه جواً بطائرة مروحية إلى بلدة قرقوش ويلتقي أهالي البلدة في كنيسة “الحبل بلا دنس”.
واتخذت السلطات العسكرية
والأمنية في قيادة عمليات نينوى إجراءات أمنية مشددة ونشرت أطواقاً أمنية في جميع المحطات التي سيتوقف عندها بابا الفاتيكان خلال زيارته لمحافظة نينوى.
ومن المنتظر أن يعود قداسة البابا فرنسيس إلى مدينة أربيل في وقت لاحق من هذا اليوم لحضور قداس سيقام في ملعب فرانسوا حريري وزيارة منطقة عينكاوة.
وتحظى زيارة بابا الفاتيكان للعراق، التي تعد الأولى من نوعها، باهتمام وترحيب رسمي وشعبي كبير حيث تكرس وسائل الإعلام العراقية بثها لهذه الزيارة التاريخية والنتائج المرجوة  منها لدعم حالة التعايش والتسامح والمحبة بين الأديان والطوائف العراقية.