على الرغم من فعالية لقاح شركة فايزر وبيونتك بنسبة 95 في المائة في الوقاية من عدوى فيروس كورونا من خلال أخذ جرعتين من لقاحهما، فإن شركة فايزر ترى الآن ما يمكن أن تفعله جرعة ثالثة.
أعلنت شركة فايزر الأمريكية اليوم الخميس أنها بدأت بالشراكة مع شركة بوينتك الألمانية، أنه تتم دراسة إعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاحهما ضد فيروس كورونا المستجد للتعامل مع متحوراته.
قال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة Pfizer، إن الأمل هو أن جرعة ثالثة ستعزز الاستجابة المناعية بشكل أكبر ، مما يوفر حماية أفضل ضد المتغيرات.
ستراقب الدراسة الجديدة سلامة وفعالية جرعة ثالثة في فئتين عمريتين، أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عامًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 85 عامًا.
وأضاف أنه بينما لم نرصد أي دليل على أن المتحورات المتناقلة تؤدي إلى فقدان التحصين الذي يوفره لقاحنا فإننا نتخذ خطوات متعددة للتصرف بشكل حاسم والاستعداد في حال نشأت سلالة مقاومة للحماية التي يوفرها اللقاح، وأن هذه الدراسة المعززة ضرورية لفهم سلامة الجرعة الثالثة والمناعة ضد السلالات المنتشرة.
يتكون المشاركون فى التجربة من مجموعة من الأشخاص الذين كانوا من بين أول من تلقوا لقاح Pfizer-BioNTech، وهم الأشخاص الذين تطوعوا في المرحلة الأولى من التجربة السريرية لشركة فايزر، والتي بدأت في مايو الماضى.
تجرى تلك التجربة على المشاركون الذين تلقوا جرعتين من اللقاح بفاصل ثلاثة أسابيع، وهو نفس الفاصل الزمني للجرعة وهو ما يوصى به حاليًا، وستكون الجرعة الثالثة مطابقة تمامًا لما حصل عليه المشاركون قبل عام.
وقالت فايزر في بيان إن التقييم سيعتمد على المشاركين في تجارب المرحلة الأولى في الولايات المتحدة من الذين ستتاح لهم الفرصة لتلقي جرعة معززة ب 30 ميكروغراما من اللقاح الحالي بعد ستة إلى 12 شهرا من تلقي الجرعتين.
وتعد الدراسة جزءا من استراتيجية التطوير الإكلينيكي للشركات لتحديد فعالية جرعة ثالثة ضد المتحورات المتطورة، كما تخطط شركة Pfizer أيضًا لبدء اختبار ما إذا كانت النسخة المعدلة من اللقاح تعمل بشكل جيد ضد الفيروس المتغير الجديد الذى نشأ فى جنوب إفريقيا.
وعلى الصعيد نفسخ فقد تلقى حوالي 14 بالمئة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، أي حوالى أكثر من 45 مليون شخص، جرعة واحدة على الأقل من اللقاح حتى الآن، كما تم تطعيم أكثر من 6 بالمئة من السكان أي حوالي 20.6 مليون شخص بالجرعتين.
