أفصحت الرئاسة المصرية، أمس، عن استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، بعد مكالمة هاتفية جمعت رئيسي البلدين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين.
َومن جانبه أوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، أن السيسي وبوتين اتفقا على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين، بما في ذلك مطارا الغردقة وشرم الشيخ.
كما ذكر راضي، أن الاتصال تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيّما تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة.
ولفت إلى إنه تم الإتفاق على عودة الرحلات الجوية بعد التعاون الناجح بين الجانبين في هذا الإطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين.
يُذكر أن الرحلات الجوية الروسية قد علقت إلى مطاري الغردقة وشرم الشيخ، منذ حادثة سقوط الطائرة الروسية فوق صحراء سيناء أواخر أكتوبر 2015. وفي وقت لاحق تم استئناف الرحلات إلى مطار القاهرة الدولي.
فيما جاء الإتفاق بشأن مطاري شرم الشيخ والغردقة، اللذين يقصدهما السياح الروس بكثافة، بعد جولة قام بها وفد أمني روسي في المطارين، تابع فيها الإجراءات الأمنية المطبقة على الركاب والعاملين.
ومن جانبه رحب السيسي باستئناف حركة الطيران بين البلدين، آملاً أن يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في إتجاه مزيد من الإرتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز حركة الأفراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.
علي الصعيد المقابل أبدى الرئيس الروسي، حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه العلاقات الثنائية مع مصر، مشيداً بالشراكة الممتدة بين البلدين وبالإنجازات الملموسة التي حققتها مصر في مجالات التنمية الإقتصادية والإجتماعية، وإقامة المشروعات القومية الكبرى.
الجدير بالذكر أنه قبل أيام تحدثت تقارير إعلامية عن استئناف وشيك لهذه الرحلات الجوية، متوقعة أن يتم ذلك في مايو المقبل.
