قضت المحكمة الرياضية الدولية المعروفة باسم “كاس” بعودة أحمد أحمد لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” من جديد بعدما أصدرت حكمها الأولى في الشكوى المقدمة من جانبه ضد قرار إيقافه، لحين البت بشكل نهائي في التظلم.
وأصدرت المحكمة الرياضية حكمًا أوليًا بعودة أحمد أحمد إلى عمله، غير أنها أقرت من الناحية القانوية على عدم مشاركته أو ترشحه في انتخابات رئاسة كاف التي ستقام في مارس المقبل، بعدما أتى عقب اجتماع لجنة الحوكمة في الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي في وقت سابق من الأسبوع الجاري من أجل مناقشة قانونية المتقدمين للترشيج.
وقالت المحكمة الرياضية في قرارها أنها سوف تستمع إلى التظلم المقدم من أحمد أحمد في الثانى من شهر مارس القادم، بينما ستقام انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي في الثانى عشر من مارس، لكن أكدت أن إصدار القرار بشأن أحمد أحمد سيكون في موعد لا يؤثر على فرصته في خوض الانتخابات إذا ثبت عدم قيامه بمخالفة تستحق العقوبة الموقعه عليه.
كان أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم قد تعرض للإيقاف لمدة 5 سنوات من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، مع فرض غرامة مالية بقيمة 200 ألف فرانك سويسري.
وفي نوفمبر الماضي أكد من خلال بيان له، أن الغرفة القضائية للجنة الأخلاقيات المستقلة أدانت رئيس الاتحاد الأفريقي ونائب رئيس الاتحاد الدولي أحمد أحمد، بعد إتهامه بقبول الهدايا والمزايا الأخرى، وإساءة استخدام المنصب، وكذلك اختلاس الأموال.
وقد صرح الغاني الحاج جوالا عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن قرار المحكمة الرياضية الدولية يعني عودة أحمد أحمد لاتخاذ القرارات بشكل طبيعي، ولن يتخذ الكونغولي كونستانت عوماري الذى كان مكلفاً بمهام أحمد أحمد أي قرارات مستقبلا، وجميع القرارات سيتخذها أحمد أحمد بشكل طبيعي حتى إقامة الانتخابات.
