اتهمت الدكتورة “لى مينج يان” عالمة الفيروسات والمناعة فى كلية هونج كونج للصحة العامة بالصين، بأن الصين قامت بالتستر على جائحة الفيروس التاجى مشيرة إلى أن مركز السيطرة على الأمراض فى الصين كان على دراية بقدرة إنتقال كوفيد-19 من إنسان إلى إنسان، كما اتهمت مستشار منظمة الصحة العالمية البروفيسور مالك بيريس بأنه يدرك ذلك ولكن لا يفعل شيئًا حيال ذلك.
هذا بعد أن ظهرت مؤخراً عالمة فيروسات الصينية لتقدم تصريح خطير حول امتلاكها الدليل العلمى الذى يثبت أن كوفيد-19 من صنع الإنسان.
وذكرت بأنها تعتقد أن الحكومة الصينية كانت على علم بفيروس كورونا الجديد قبل أن تدعى أنها فعلت ذلك، وتقول إن مشرفيها المعروفين بأنهم من كبار الخبراء فى هذا المجال تجاهلوا أيضًا البحث الذى كانت تقوم به فى بداية الوباء الذى تعتقد أنه كان من الممكن أن ينقذ الأرواح.
وتضيف أنه لابد عليهم الإلتزام بإخبار العالم بذلك، نظرًا لوضعهم كمختبر مرجعى تابع لمنظمة الصحة العالمية متخصص في فيروسات الأنفلونزا والأوبئة.
وقالت العالمة إنها شاركت فى الأبحاث الأولى حول “كوفيد-19” العام الماضى، كما ذكرت أنها كانت مختبئة خوفًا على حياتها.
وذكرت العالمة أن منشأ الفيروس القاتل الذى أودى بحياة أكثر من 900 ألف شخص حول العالم، متحدثة عبر الفيديو من مكان سرى، أن منشأه من المختبر فى مدينة ووهان الصينية الذى يخضع لسيطرة حكومة الصين.
وأشارت إلى أن التقارير التى تحدثت أن فيروس كورونا نشأ فى سوق ووهان للحيوانات مجرد إشاعة لتغطية الحقيقة، وأنها تملك أدلة على أن الفيروس ليس من الطبيعة وأنه من صنع الإنسان، مؤكدة أنها ستقوم بنشر هذه الأدلة.
