قام سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى نادي ضباط الجيش الكويتى، التقى سموه خلال الزيارة كبار قادة الجيش، والقطاعات المدنية بوزارة الدفاع.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه خلال زيارته إلى نادي ضباط الجيش نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح، ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد صالح الصباح، ووكيل وزارة الدفاع بالندب الشيخ فهد جابر العلي الصباح، ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن فهد عبدالرحمن الناصر.
وألقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح كلمة بدأها بتهنئة رئيس الوزراء بحلول شهر رمضان المبارك، ثم قام بتوضيح المجهودات التى يبذلها منتسبى وزارة الدفاع فى ظل ما تمر به البلاد من إنتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال إن حماة الوطن من منتسبي وزارة الدفاع كانوا وما زالوا على العهد باقين ولقسمهم محافظين ولولائهم مجددين، بأن يكونوا دائماً وأبدا حصناً حصيناً، ودرعاً واقيا لهذا الوطن، مخلصين لقيادتهم، أوفياء لشعبهم، حماةً لوطنهم، محافظين على سيادته باذلين الغالي والنفيس دفاعاً عن أمنه وسلامة أرضه وسمائه وبحره.
ثم استمع سمو رئيس مجلس الوزراء إلى شرح حول طبيعة المهام والواجبات المناطة بمختلف قطاعات الجيش الكويتي، وقد تسلم سموه هدية تذكارية بمناسبة الزيارة.
وقال سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمة له بهذه المناسبة: أتشرف بنقل تحيات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسيدي سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله عليكم وعلى كويتنا الغالية والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات”.
وأضاف: أغتنم فرصة وجودي مع حماة الوطن منتسبي وزارة الدفاع بقطاعيها العسكري والمدني لأجدد الشكر والتقدير والثناء على كل الأعمال التي قاموا بها مع الجهات الحكومية أثناء جائحة كورونا”.
وأشاد سمو رئيس مجلس الوزراء بوزارة الدفاع التي كانت مع الفريق الحكومي منذ اليوم الأول للجائحة بسلاح الجو والهيئة الطبية والقوة البحرية في التطهير والتعقيم، إضافة إلى إقامة المحاجر والمستشفيات الميدانية، ومساندة وزارة الداخلية والحرس الوطني في تطبيق الحظر الجزئي والكلي وعزل المناطق.
وأعرب عن شكره وتقديره للجهد المنظم والعون الكبير من وزارة الدفاع بقطاعيها العسكري والمدني خلال مواجهة هذه الجائحة منذ بدايتها ولمدة سنة وأربعة أشهر حتى الآن.
