سمو الأمير أثناء زيارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين: نشدد على الرعاية الكاملة لـ «ذوي الهمم»
أكد سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إن الكويت بمختلف قطاعاتها ومنذ عقود من الزمن تهتم بذوي الهمم باعتبارهم مكونا أساسيا من نسيج مجتمعنا الكويتي.
وشدد حرصه كل الحرص على توفير الرعاية الكاملة لهم.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها سمو الأمير، مساء اليوم الثلاثاء، بمعيته رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، الى النادي الكويتي الرياضي للمعاقين.
وكان في استقبال سموه وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات داود سليمان معرفي والمدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف عبدالله البيدان ورئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي محمد الهاجري.
وألقى سمو الأمير كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الإنسان، وفضله على كافة المخلوقات، ومنحه قدرة وإرادة لمواجهة التحديات، والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله ملء الأرض والسموات.
الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لنا في ليلة مباركة من شهر رمضان الكريم أن نزور النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، لنهنئ بقدومه أبناءنا ذوي الهمم وأسرهم والقائمين على النادي وكافة المعنيين، سائلين الله في علاه أن يعيده على الجميع، وعلى وطننا الغالي وشعبه المخلص بالخير واليمن والبركات.
الأخوة والأبناء (ذوي العزيمة):
إن دولة الكويت بمختلف قطاعاتها المعنية ومنذ عقود من الزمن تهتم بذوي الهمم؛ باعتبارهم مكونا أساسيا من نسيج مجتمعنا الكويتي، وتحرص كل الحرص على توفير الرعاية الكاملة لهم.. كما نحرص دائما على دعمهم ورعايتهم، وهذا واجبنا نحوهم، وحقهم علينا.
وتأتي زيارتنا اليوم، لنؤكد سعادتنا بلقائكم في داركم، ونوجه شكرنا لإدارة النادي الرياضي الكويتي للمعاقين وكافة المعنيين؛ لما يقدمونه لأعضائه من اهتمام، توج بتحقيق إنجازات رياضية في عدد من المحافل الدولية، لاسيما فوز منتخب الكويت بـ(24) ميدالية متنوعة في بطولتي ملتقى الشارقة الدولي وفزاع الدولية الـ(15) لألعاب القوى للمعاقين، اللتين أقيمتا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وشكرنا موصول باسم (الكويت) لأسر أبطالنا الكرام، وللأبطال ذوي الإنجازات، الذين برهنوا بعزيمتهم وإرادتهم على قدرتهم على مواجهة التحديات، وجعلوا شعارهم (المستحيل ليس صعبا.. والإرادة لها أبطال)، فحققوا أهدافهم، وبلغوا المنال.
الأخوة والأبناء:
ستظل وصيتنا لأبطالنا ذوي الهمم هي (الاستمرار في تحقيق الأهداف والغايات، والمحافظة على ما وصلتم إليه من أعلى المستويات).
ونوجه المعنيين بشؤون ذوي الهمم في وطننا الحبيب نحو تبني سياسات شاملة لدعمهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، من خلال توفير رعاية صحية وإسكانية لهم، وفرص تعليمية وعملية وتأهيلية مناسبة تلبي احتياجاتهم الخاصة، ووضع التشريعات المناسبة لحماية حقوقهم، فضلا عن توعيتهم وتثقيفهم.
وفي الختام،،،
ندعو الله تعالى أن يديم على أبنائنا التألق، وأن ينفع بهم وإنجازاتهم وطننا الغالي، ويديم عليه التميز، وأن يوفق الجميع إلى رفع شأنه ورخائه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.