عام

سفيرنا في الأردن: العمل الخيري الكويتي الرسمي والشعبي يعد منارة إنسانية عالمية

قال سفير دولة الكويت لدى الأردن حمد المري إن العمل الخيري الكويتي بشقيه الرسمي والشعبي يعد منارة إنسانية عالمية تهدف لرفع معاناة المحتاجين حول العالم وبلسمة جروحهم.

جاء ذلك في تصريح أدلى به المري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، اليوم الإثنين، عقب لقائه بفريق «واعد» التطوعي الذي يزور الأردن في مهمة إغاثية بالتعاون مع جمعية نماء الخيرية لزيارة وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.

وأضاف المري أن مسيرة العمل الخيري الكويتي المعروفة والمتصدرة في العالم «أخذت أشكالًا متنوعة وتتراكم كمًا ونوعًا وتواكب تداعيات مختلف الأزمات والمناطق المنكوبة بعمل مؤسسي منظم وإرادة رسمية وشعبية».

وأوضح أن دولة الكويت لديها العديد من الجمعيات والمبرات الخيرية المعتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية والتي تقوم بمشروعات خيرية داخل وخارج الكويت بالإضافة إلى جمعيات العمل التطوعي والفرق التطوعية.

وأعرب السفير المري بفخره واعتزازه بالعاملين في مجال العمل الخيري على ما يقومون به من جهود كبيرة ومتواصلة لتحقيق الهدف المنشود في خدمة المحتاجين حول العالم، مشيرًا إلى «أنهم خير سفراء لبلدنا الكويت».

وأكد استعداد سفارة دولة الكويت في عمان التام والدائم لتقديم التسهيلات اللازمة كافة للجمعيات الخيرية الكويتية العاملة في الأردن.

من جانبه، قال مدير إدارة الإغاثة في «نماء» الخيرية خالد الشامري، لـ«كونا»، إن المهمة الإغاثية إلى الأردن تأتي ضمن البرنامج التدريبي لطلبة «واعد» بهدف تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.

وأضاف إن «نماء» الخيرية تمتلك إدارة خاصة بالتطوع تهدف إلى تعزيز ثقافة التطوع والعمل الإنساني بين الشباب وزرع قيم العطاء والمساعدة في نفوس الطلاب من خلال البرامج التدريبية والتطوعية التي تسهم في تطوير مهاراتهم وتنمية روح المسؤولية الاجتماعية لديهم.

وذكر الشامري أن الفريق سيقوم بزيارة إلى دور إيواء الأيتام والأسر التي تدعمها «نماء» الخيرية في الأردن وزيارة مركز الحسين للسرطان تأكيدًا على الشراكة المستمرة مع المركز لتقديم الدعم اللازم لعلاج للمرضى.

وأوضح أن الفريق سينضم برنامج ترفيهي خاص لإدخال الفرح والسعادة إلى قلوب الأطفال الأيتام «مما يعكس التزامنا بتوفير حياة كريمة ومليئة بالأمل لجميع المستفيدين من خدماتنا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى