أعلن الباحث الفلكي فهد سعود المشحني أن مجموعة من الشهب ستخترق الغلاف الجوي لكوكب الأرض الشهر الجاري وتبلغ ذروتها يوم الاربعاء 12 أغسطس وتستمر خمسة أيام.
كما ذكر المشحني أن هذه الشهب تعد من الزخات السنوية نتيجة دخول الأرض في دورانها حول الشمس إلى مدار مذنب (سويفت – تايتل) الذي يقترب من الشمس كل 130 عامًا مرة واحدة أن هذه الظاهرة تحدث سنويًا في هذا الشهر تحديدًا وتكون المشاهدة من جهة الشمال الشرقي بين كوكبة بروشاس وكاسوبيا (ذات الكرسي) حيث تدخل الشهب الأرض بسبب جاذبيتها بسرعة 70 كيلومترًا في الثانية تقريبًا وهي سرعة كافية ليتولد الإحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي.
فيما لفت إلى أن هذا الإحتكاك يكون نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة أو خطا لامعًا يظهر ويختفي سريعًا ويعرف بذلك بالشهاب الذي يخترق طبقات الجو العليا بإرتفاع يتراوح بين 80 و160 كيلومترًا عن سطح الأرض.
كما بين المشحني أن الأرض تستقبل يوميًا في الليل والنهار كثيرًا من الشهب التي تخترقها ويمكن أن ترى بالعين المجردة بالليل.
وأضاف المشحني أن حجم الشهب التي تخترق الغلاف الجوي صغيرة جدا بحجم حبات القمح أو أكبر أن الشهب عبارة عن بقايا ومخلفات المذنبات وبقايا عملية هدم أو بناء للإجرام السماوية وهي لا تؤثر على الأرض لصغر حجمها كما أنها لا تؤثر علي البشر أو المناخ الجوي حيث ستظهر كحبات مضيئة في السماء كألعاب نارية بمعدل 60 شهابًا بالساعة تقريبًا أما في المناطق البعيدة عن المدن والتلوث الضوئي مثل البر والشاليهات فيمكن للمواطن والمقيم رؤية تلك الظاهرة الجميلة بشكل أوضح.
