أفصحت صحيفة أخبار اليوم المصرية عن بعض المواقف المُثيرة للجدل التي تعرّض لها الفنان الراحل فريد شوقي ومن بينها إنقاذ 50 جنيه لجسده من الموت إحتراقًا.
فيما روت الصحيفة “أن وحش الشاشة الفنان لم يُدرك قيمة الحكمة المصرية الشائعة “هين قرشك ولا تهين نفسك” إلا عندما بدأ تصوير فيلم من إنتاجه «أبو ربيع» أمام نجلاء فتحي.
وتابعت أنه في سبتمبر 1972، جاء الدور لتصوير مشهد حريق كبير في فناء استديو الأهرام، وتقضي التعليمات بأن يتم استدعاء فرقة من الأطفاء لتكون قريبة من مكان التصوير خوفًا من أي طارئ، ولكن عندما علم الفنان فريد أن وجود فرقة الإطفاء سيكلفه 50 جنيها فحاول التخلص من الفرقة ولكن المخرج نادر جلال قال له “إنه لا مفر من وجود الفرقة ودفع المبلغ ليتم تصوير المشهد”.
وأردفت الصحيفة في تفاصيل الرواية “بالفعل بدأ التصوير وأمسك شوقي بالبنزين يرشه في القش وأشعل النار فإذا بها تمسك بملابسه، وأخذ يجري والنار ممسكة به، ويلقي بنفسه في أحضان العمال والفنيين وفي اللحظة الأخيرة تنقذه الفرقة ، وحينها أدرك وحش الشاشة قيمة الـ50 جنيهًا التي دفعها”.
الجدير بالذكر أن الفنان المصري الراحل فريد شوقي علامة بارزة في الفن المصري حيث امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عامًا، وتألق وأنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلم.
وقد بدأ أول أعماله بفيلم ملاك الرحمة عام 1946 مع يوسف وهبي والفنانة أمينة رزق، وقدم فريد شوقي ما يقرب من الـ 300 فيلم، وآخر أعماله فيلم الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين.
فيما نال أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر، ولد 30 يوليو 1920 بحي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، ورحل فريد شوقى عن عالمنا يوم 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز 78 عام .
