زين للإتصالات تعلن تحقيق 45 مليون دينار أرباح فى الربع الأول للعام الحالى
صرحت إدارة مجموعة زين للإتصالات الكويتية اليوم الأحد أنها قامت بتحقيق مبلغ 45 مليون دينار كويتي، أى حوالي 147 مليون دولار أمريكي أرباحا صافية، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالى 2021، بربحية سهم بلغت 10 فلوس للسهم الواحد.
وقالت (زين) في بيان صحفي إن نتائجها المالية الفصلية سجلت إيرادات بنحو 382 مليون دينار (حوالي 26ر1 مليار دولار) عن فترة الربع الأول من 2021 مقارنة مع 409 ملايين دينار (نحو 34ر1 مليار دولار) عن نفس الفترة من العام 2020.
وأوضحت المجموعة أن أرباحها قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بلغت 158 مليون دينار كويتى، أى حوالي 523 مليون دولار أمريكى، مقارنة مع بمبلغ 171 مليون دينار كويتى أى حوالي 559 مليون دولار أمريكى عن العام الماضى 2020، وهو ما عكس هامش أرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والاستهلاكات بنسبة 41 في المئة.
وأفادت أن إيرادات خدمات البيانات سجلت نحو 160 مليون دينار كويتى أى نحو 530 مليون دولار أمريك،ى تمثل 42 في المئة من الإيرادات المجمعة بينما بلغت قاعدة العملاء نحو 48.5 مليون عميل فعال متأثرة نزولا بعد انتهاء عقد إدارة شركة تاتش لبنان.
ولفتت مجموعة زين للإتصالات إلى أن مؤشراتها المالية الرئيسية تأثرت بتحديات جائحة كورونا التي ألحقت ضرراً كبيراً بالأسواق الإقليمية والدولية، والمستمرة في تداعياتها على قطاعات الأعمال منذ فترة الربع الثاني من العام الأخير.
وذكرت أن نتائجها المالية المجمعة تأثرت أيضا نتيجة تدهور أسعار العملات، إذ إنخفضت قيمة العملة في كل من السودان والعراق، ما كلف المجموعة تكبد خسائر بنحو 66 مليون دولار على مستوى الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإستهلاكات بمبلغ 177 مليون دولار على مستوى الإيرادات.
ونقل البيان عن رئيس مجلس إدارة مجموعة زين للإتصالات المهندس أحمد الطاحوس قوله: إن المجموعة نجحت في الحفاظ على نشاط عملياتها التشغيلية وسط التحديات التي تواجهها أسواق المنطقة بسبب الجائحة، وواصلت التركيز على استراتيجيتها في القطاع الرقمي.
وأضاف الطاحوس أنه ساعدها في ذلك الحرص على إتباع الإجراءات الاحترازية وتقليص المصاريف، والنفقات التشغيلية، ما ساهم في تحقيق أهداف هذه المرحلة الصعبة.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي وفق البيان أن مازال قطاع الإتصالات يثبت أنه من أهم خطوط الدفاع الرئيسية في مواجهة التداعيات التي تسببت فيها الجائحة، إذ استجاب بشكل رائع لتلبية الاتجاهات المتزايدة لقطاعات الأعمال نحو التحول الرقمي.
وأضاف الخرافي أن هذه الأزمة أظهرت أن الفوارق الرقمية تمثل ميزات تنافسية في استمرار الأنشطة الإقتصادية والتجارية.
هذا وقد تأسست مجموعة زين للإتصالات عام 1983، وتم إدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية “البورصة” عام 1985، وتكمن أغراضها في شراء وتوريد وتركيب أجهزة ومعدات المتنقلة، إضافة إلى الإستثمار في محافظ مالية تدار من قبل جهات وشركات متخصصة.
