نجح الرسام البريطاني الشهير “ساشا جفري” فى تحقيق لقب عالمى بالدخول فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك لقيامه برسم أكبر لوحة فنية في العالم مرسومة على قماش، والتي أطلق عليها إسم “رحلة الإنسانية”.
وتُعَد لوحة ساشا جفري “رحلة الإنسانية” التي حطمت الرقم القياسي ووصفَت على أنها كنيسة سيستين الحديثة جزء من المبادرة الخيرية التى أطلقت تحت اسم “إنسانية ملهمة”، التي حظيت بتأييد أكثر من 100 شخصية مشهورة عالمياً، وتم إطلاقها تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
واللوحة هي أكبر مبادرة اجتماعية وفنية وخيرية عالمية في التاريخ، تمت بالشراكة بين دبي العطاء ومنتجع أتلانتس النخلة بدبي، وتم تنفيذها في المنتجع داخل القاعة الكبرى التي قام جفري بتحويلها إلى استوديو رسم حيث أمضى فيها 28 أسبوعاً.
وتعليقاً على رقمه القياسي العالمي ومبادرته الهادفة، قال ساشا جفري: “تشرَّفتُ بالحصول على لقب جينيس للأرقام القياسية للوحتي “رحلة الإنسانية”، وهذه هي مجرد بداية مسيرة مبادرة “إنسانية مُلهَمة”.
تم عمل اللوحة في قاعة رقص واسعة بفندق فخم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتى تغطي مساحة 1980 متر مربع، أى حوالى أكثر من 17 ألف قدم مربع، ومن المتوقع أن يتم بيع اللوحة فى المزاد الشهر المقبل، والتبرع بقيمتها للجمعيات الخيرية.
صرح الفنان ساشا جيفري إنه عالق في دبي منذ خمسة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وأنه أقام في فندق أتلانتس بالم في دبي بسبب كورونا، ومن هنا جاء بفكرة إنشاء لوحة ذات مغزى يمكن أن تحدث تأثيرًا أو تغير العالم.
بالنسبة لهذه اللوحة التي رسمها ساشا جيفري على القماش بطريقته الفريدة، والتى أطلق على مفهوم الرسم هذا “الواقعية السحرية” حيث يصنع أيضًا لوحات عن طريق تقطير القطرات بفرشاة، فهي أكبر لوحة قماشية في العالم.
ومن المتوقع أن يتم بعد ذلك تعليق اللوحة عموديًا على برج خليفة، ثم تقطيعها إلى 60 قطعة وبيعها فى مزاد، ستخصص أموال بيع اللوحة لمساعدة أطفال العالم الفقراء.
