العرب والعالمموضوع مميز

ذبح المعلم الذي أهان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يصنع الحدث في فرنسا

تعيش فرنسا على فوهة بركان هذه الأيام، بعد مقتل معلم فرنسي ذبحا في منطقة كونفلان-سان-أونورين على بعد خمسين كم من باريس.

بعدما عرض رسوم كاريكاتورية مثيرة للجدل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على تلاميذه بطريقة مستفزة.

بالغوص في تفاصيل القضية، قالت بعض الصحف والمصادر، أن المعلم كان يتلقى بعض التهديدات منذ فترة,

رجحت مصادر أخرى أن ذلك يرجع إلى أن المعلم ربما لم تكن المرة الأولى التي يقوم فيها بتصرفات معادية للديانات الأخرى.

وفي يوم مقتل المعلم، قالت الشرطة أنها عثرت على الضحية غارقا في دمائه ضمن أحد الشوارع، وعلى بعد 200 متر، تمكنوا من ملاحظة شخص كان يحمل سلاح أبيض ويهددهم.

وحسب بيان الشرطة، تم اطلاق النار على المشتبه به واردائه قتيلا متأثرا بجروحه، ليفتح المجال أمام هوية الشخص وإذا ما كان الفاعل في مقتل المعلم.

وإلى حد كتابة هذه الأسطر، يبدو أن القضية لا تزال غامضة ولم يتم الكشف عن تفاصيلها، خاصة وأن الأمر يتعلق بالقاء اللوم على المسلمين بشكل عام.

وفي ذات السياق، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيسخر كل الإمكانيات للتحقيق في الحادثة، والعمل على إنهاء التهديدات التي وصفها بالإرهابية التي تهدد الأمن الفرنسي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى