برواز 

فى دراسة علمية جديدة قام بها بعض الباحثون، وجدوا أن اختبار مسحة بسيط بأخذ عينات من الدهون المتواجدة فى الجلد، وهو مزيج من الدهون الشبيهة بالدهون التي تنتجها الغدد الدهنية في الجسم، قد يكتشف ما إذا كان الفرد مصابًا بـ COVID-19، باعتبار أن مستويات الدهون تتأثر أثناء الإصابة بفيروس كورونا.

جاء ذلك الإكتشاف خلال في دراسة تم نُشرها في 15 مارس الجارى في مجلة Lancet E Clinical Medicine، وقد يغنى هذا الإختبار عن اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروف باسم (PCR) الذي يتطلب أخذ مسحة من مؤخرة الحلق والأنف،.

وجد العلماء والخبراء الطبيون في جامعة Surrey في المملكة المتحدة أن “COVID-19 يؤدي إلى خلل في العديد من مناطق التمثيل الغذائي، ويمكن إضافة دهون الجلد إلى القائمة التى تتأثر بهذا الفيروس.

في الدراسة اقترح الباحثون بالنظر إلى أنه يمكن تقديم العينات بسرعة ودون ألم، فقد خلصنا إلى أن الجلد يستحق النظر في المستقبل لأخذ العينات السريرية.

وقد أدى إنتشار الجائحة إلى الحاجة إلى استكشاف طرق أسرع للاختبا، ولكن هناك أيضًا فكرة عن التشخيص غير المؤلم لإكتشاف الفيروس، على التمثيل الغذائي للمضيف بدقة، وعلى الفور دون الحاجة إلى أخذ مسحة من الأنف والحلق.

من خلال الدراسة قام الباحثون بجمع عينات دهنية من 67 منشأة رعاية صحية مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة، منها 30 عينة لمرضى مصابين بفيروس كوفيد -19، والـ 37 عينة المتبقية كانت سلبية.

كشف العلماء أن العينات أخذت عن طريق مسح منطقة من الجلد على الوجه أو الرقبة أو الظهر، ثم قام بحليلهم فريق طبى بإستخدام تقنيات الكروماتوغرافيا السائلة لمعرفة ما إذا كان الفرد قد أصيب بفيروس كورونا الجديد.

زعم العلماء في الدراسة أن أخذ العينات الدهنية لديها القدرة على دعم كلا الحاجتين من خلال النظر في ما يفعله الفيروس بنا، بدلاً من البحث عن الفيروس نفسه.

في إكتشاف مذهل وجد باحثون من جامعتي مانشستر وليستر أن الأفراد المصابين بفيروس كوفيد -19 لديهم مستوى دهون أقل، أو حالة تعرف باسم خلل شحميات الدم.

قالت ميلاني بيلي المؤلفة المشاركة للدراسة من جامعة ساري: تشير دراستنا إلى أننا قد نكون قادرين على استخدام وسائل غير مؤلمة لإختبار أمراض مثل COVID-19 في المستقبل، وهو تطور أنا متأكدة من أنه سيحظى بترحيب الجميع.