خاص برواز: عمرو دياب يتصدر الترند…. صفعة كلفته كثيرا!
خاص برواز
تصدر الفنان المصري الشهير، عمرو دياب، المشهد في الساعات الأخيرة، بعدما اكتسح مقطع فيديو يظهر فيه وهو يصفع أحد المعجبين مواقع التواصل الاجتماعي، وأسال الكثير من الحبر بسبب تصرف “الهضبة”.
صفعة الغرور؟… تجاوزت الخطوط
وطيلة الساعات الماضية، كان عمرو دياب “ترند” في كل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض تصرفه لانتقادات لاذعة بسبب الصفعة التي وجهها لشاب معجب أراد التقاط صورة معه.
وكانت أغلبية ردود الأفعال تدين تصرف الفنان المصري صاحب الستين ربيعا، لاسيما وأن موقف الشاب سعد أسامة كان عفويا، وآماله تبخرت بالحصول على صورة مع نجمه المفضل، اضافة إلى تعرضه للضرب!.
الضحية لم يصمت … العدالة هي الحل!
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن هوية الشاب الذي صفعه عمرو دياب في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما حاول إلتقاط صورة معه.
الضحية هو سعد أسامة، شاب من مواليد محافظة الأقصر، مقيم في القاهرة، كان من احدى المعازيم في فرح ابنة المنتج محمد السعدي.
زتفاجأ سعد أسامة، بصفع عمرو دياب له، مما جعله لم يأخذ ردة فعل في نفس الوقت بعد صفعه، ولكنه عندما أدرك ما حدث توجه أسامة إلى إدارة الفندق الذي أقيم فيه حفل الزفاف، لتقديم شكوى ضد الهضبة، ولكن إدارة الفندق لم تتقبل شكواه، ولم يهتموا بالأمر.
وكان أسامة قد صرح في أول ظهور صحفي له :«أنا حزين جدا أنا واحد معجب كنت عاوز اتصور معاه مش أكتر من كدة.. الحركة اللي حصلت منه مش لطيفة خالص ولا تليق بواحد تفكيره زي عمرو دياب».
وتابع الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: «عاوز أمسح الفيديو باي شكل الواحد خجلان من الموقف، أنا محرج وسط أصحابي.. موقف مش لطيف أنا دلوقتي رايح أشتكيه في النقابة الأول وأشوف أي اجراء رسمي عشان أعوض حقي في اللي حصل».
وعن طلباته بعد رفع دعوى قضائية، قال الشاب المصفوع: “أنا عايز أخد حقي، لازم كرامتي ترجع، ولا أنظر لأي تعويض مادي ولا تشغلني ولا تهمني، أنا قدمت توكيلا لمحام من أجل تولي القضية”.
وقررت جهات التحقيق، إخلاء سبيل الشاب سعد أسامة، صاحب واقعة الصفع على يد المطرب عمرو دياب، أثناء محاولته التقاط صورة معه.
ردود أفعال عنيفة تريد قطف رأس دياب
وكان عمرو دياب، قد تعرض لهجوم لاذع جديد، بسبب الواقعة، والتي جاءت بعد واقعتين آخرتين قام خلالهما بالتصرف بشكل غير لائق.
وتعرض دياب لهجوم حاد على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض “بقلة الأدب”، ووصل الأمر للبعض لوصفه بأنه وصل “لحالة الخرف”.
كما سلط البعض الآخر الضوء على مستوى الغرور الذي وصل إليه دياب، وطريقته السيئة في التعامل مع معجبيه.
في حين لجأ آخرون إلى العنف، وظهرت مقاطع فيديو لمصريين يتوعدون دياب برد الصفعة ومعاقبته على تصرفه تجاه الشاب الذي كان موقفه عفويا.
صعيدي يظهر في مقطع بعد صفع عمرو دياب لشاب صعيدي :
“انتا عارف ضربت مييين يا عمرو ؟ حنرد لك الكف بعشرة كفوف، عشان تبقى عارف اهل الصعيد مين !” pic.twitter.com/P2M2sRCk9A
— WHR (@whrumor) June 10, 2024
وفضل البعض الآخر السخرية والتهكم على الفنان المصري الشهير بعد تصرفه الذي أثار جدلا واسعا
حفلات عمرو دياب من بعد ماصار عمره 60 pic.twitter.com/EqkL9bPaW4
— اسامة (@Osa963) June 8, 2024
وتأتي هذه السقطة من المغني المصري عمرو دياب، بعد إهانته سائقه الخاص وضربه مهندس صوت على المسرح، في واقعتين سابقتين أثارتا الجدل.
نقابة المهن الموسيقية في مصر توضح
هذا وقد نفت نقابة المهن الموسيقية في مصر، مساء السبت، الأخبار المتداولة بشأن عقدها لاجتماع الأحد، للنظر في واقعة صفع الفنان عمرو دياب لأحد الجماهير، خلال إحدى الحفلات.
وأكد المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، محمد عبد الله، أن ما تم تداوله عن هذه الأخبار غير صحيح، بحسب ما نقله موقع “بوابة الأهرام” المحلي.
عمرو دياب يصفع معجبًا.
سقطات ما يسمى بالهضبة #عمرو_دياب تتزايد وتظهر مدى انفعالاته السريعة وغضبه ضد معجبيه، قبل كل شيء الفنان يجب ان يكون كتلة من الاحاسيس والرقي وخاصة مع محبيه لانه موجود بسبب دعمهم وحبهم له.
يجب مقاطعة هذا الرجل كليًا حتى لا يكرر افعاله.#مصر #لبنان #العراق… pic.twitter.com/Z3ZGuEhTXg— Chadi Mansour (@chadiman) June 8, 2024
وأوضح، مساء السبت، أنه “لا يوجد أي اجتماعات غدا لمجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، وننفي هذه الأخبار التي انتشرت عن وجود اجتماعات داخل النقابة بشأن واقعة الفنان عمرو دياب”.
ليلى عبد اللطيف توقعت الحادث؟
الغريب في هذا الحادث كله، أن المتنبئة الشهيرة ليلى عبد اللطيف، تحدثت من قبل عن توقعاتها لعمرو دياب في لقاء سابق مع الإعلامي نيشان قائلة: “مشهد بارز غير مسبوق سيحدث على المسرح في حفل خاص لعمرو دياب”.
وأضافت: “هذا المشهد سينتشر على مواقع التواصل ووسائل الإعلام بصورة مختلفة عن عمرو دياب المعروف عند الجمهور”.
وكان هذا هو التوقع الثاني الذي كان حقيقيا في أرض الواقع، بعدما أشارت إلى وفاة شخصية سياسية بارزة في حادث سقوط طائرة وهو ما حدث بالفعل للرئيس الإيراني رئيسي.
