أطلقت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية الكويتية ضمن قوافل العطاء حملتها الجديدة شاحنات نواف الخير والعطاء لإغاثة سوريا واليمن، والتى ستستمر أعمالها حتى 20 من شهر فبراير الجارى.
صرح المدير العام للجمعية الدكتور نبيل العون أن هذه الحملة سيستفيد منها أكثر من 1800 مخيم فى سوريا ونحو 1000 مخيم فى اليمن، وأشار إلى النجاح الكبير الذى حققته الحملة حيث وصل مبلغ التبرعات إلى الآن أكثر من مليون دينار كويتى.
تتعدد مفاهيم السعادة وتتنوع لكن الجميع إتفق على أن أجمل أنواعها فى العطاء، شعار رفعته جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية من خلال حملتها الأخيرة شاحنات نواف الخير والعطاء للأشقاء فى سوريا واليمن.
وقال نبيل العون أننا قمنا بهذه الحملة من أجل تحقيق الهدف وهو مساعدة إخواننا فى سوريا واليمن بتوصيل شاحنات الإغاثة، والتى بلغت حتى الآن إلى 222 شاحنة، ومازال متبقى سبع أيام سوف يستمر إرسال الشاحنات باسم صاحب السمو الشيخ نواف حفظه الله ورعاه.
وقال العون أيضاً أن وزارة الشئون كانت معنا فى كل خطوة نخطوها، إضافة إلى وزارة الخارجية.
كما صرح نائب مدير جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية ضارى البعيجان، أنها ليست المرة الأولى التى نعمل على توصيل شاحنات الخير لأشقاءنا فى داخل سوريا واليمن، لكن هذه السنة كان الوضع مختلف عما سبق طبقاً للأحداث والتحديات العالمية فى الوقت الراهن.
أكثر من مليون دينار كويتى هو صافى التبرعات حتى الآن، وكلها جاءت من أهل الكويت من أجل عمل الخير، والتى حرصت جمعية السلام للأعمال الإنسانية أن توثق جميع الشاحنات يومياً إلى فاعلى الخير.
شاحنات الخير والعطاء حملت اسم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، والتى أتت تجسيداً لفعل الخير وأصبحت صفحة مضيئة من صفحات الكويت المشرقة فى العمل الإنسانى.
