العرب والعالممحليات

جدل كبير بشأن الجهة المسيطرة على معبر جريشان العراقي بين البصرة والكويت

قامت جهات عراقية محسوبة على إيران باتهام الولايات المتحدة بالسيطرة على معبر جريشان بين البصرة والكويت.

وذلك في وقت تقول فيه مصادر مقربة من الحكومة العراقية وأخرى كويتية إن القوات العراقية هي من وضعت يدها على المعبر في سياق استراتيجية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وهذا من أجل سد الطريق أمام استثمار الميليشيات العراقية الموالية لإيران والمسيطرة على المنافذ الحدودية، 

والتي تتحكم في تهريب الأسلحة والمخدرات وتوظيف تلك العائدات في أنشطتها العسكرية.

وفيما لم تستبعد مصادر عراقية أن تكون قوات أميركية قد سيطرت على المعبر ثم سلمته إلى قوات عراقية موثوق بولائها.

فإن مصادر كويتية أكدت أن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي سيطرت على الجانب العراقي من نقطة الحدود العراقية – الكويتية.

وتتولّى قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والدعم للقوات العراقية منذ عام 2014 لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.

لكنّ مراقبين عراقيين أكدوا أن الميليشيات وأذرعها السياسية تحاول التشويش على قرارات الكاظمي من خلال اتهام الأميركيين بوضع اليد على المعبر.

وهذا في سياق حملة إيرانية أوسع بدأت باستهداف رئيس الوزراء العراقي الذي يحاول ضبط الملف الأمني.

وضرب الاختراقات التي تتم من بوابة تزايد نفوذ الميليشيات,

وفي نفس الوقت يسعى لبناء علاقة متوازنة للعراق مع إيران من جهة والسعودية والولايات المتحدة من جهة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى