ثغرة هيكلية في فيروس كورونا تفتح الباب أمام علاج الوباء

إكتشاف موقع يتسم بالهشاشة والضعف يمكن عبره استخدام مضاد CR3022 لمهاجمة كورونا

أعلنت دراسة جديدة نشرت يوم الجمعة في دورية ساينس عن وجود نقطة ضعف في الفيروسات التاجية يمكن استخدامها في علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد.

ومن الممكن أن تساعد الثغرة الجديدة التي تم اكتشافها في فيروس “سارس” الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية، في تطوير إنتاج علاجات جديدة لفيروس السارس والفيروسات التاجية الأخرى بما في ذلك فيروس كورونا المستجد، والفيروسات التي قد تظهر في المستقبل.

وتنصب الدراسة الجديدة على جسم مضاد لفيروس السارس يدعى CR3022 والذي تم عزله لأول مرة في 2006 من قبل شركة كروسيل هولاند للأدوية.

ومن جانبه رسم فريق البحث خرائط هيكلية ذات مقياس شبه ذري لتحديد كيفية ارتباط الجسم المضاد بالسارس.

وكشف التحليل عن وجود موقع يتسم بالهشاشة والضعف، يمكن عبره استخدام مضاد CR3022 لمهاجمة الفيروس.

النتيجة الرئيسية الأخرى للدراسة، هي أن الجسم المضاد يمكن أن يرتبط بمواقع متشابهة في كلا الفيروسين، وتختلف هذه المواقع بأربعة أحماض أمينية فقط.

فيما أضاف الخبراء بأن نقطة الضعف المكتشفة قد تساعد في تطوير علاج فعال لفيروس كورونا المستجد، وأنهم لحاجة لإجراء المزيد من التجارب والأبحاث في هذا الخصوص، وفق ما ورد في موقع “يو بي آي” الإلكتروني.