توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين المجلس الوطنى للثقافة وجمعية الفنون التشكيلية
قام اليوم الأحد المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتى بتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون بينه وبين الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وذلك من أجل التعاون الثقافى والفنى، تطبيقاً لرؤية الحكومة في تنمية التعاون المشترك بين قطاعات المجتمع المدني بكل هيئاته ومؤسساته الثقافية والفنية.
وصرح الأمين العام للمجلس كامل العبد الجليل في تصريح صحفي أن للجمعية أسبقية زمنية على وجود المجلس، فهي جمعية عريقة رائدة تأسست عام 1967، ولها تاريخ مشرف في تطوير الحركة التشكيلية.
وأشار إلى أن هذه الشراكة تأتي بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لتعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف العبد الجليل إن مذكرة التفاهم والتعاون مع الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ستسهم دون شك بتعزيز أهداف الطرفين وأغراضهما المشتركة في مجال الفنون وتبادل الخبرات المشتركة.
وأوضح أن المجلس سيقوم بتنشيط حركة البحث العلمي بالتعاون مع جمعية الفنون التشكيلية لما فيه صالح قضايا المجتمع الكويتي، وفق الأطر المبينة في مذكرة التفاهم، مع المحافظة ومراعاة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وهي الملكية الفكرية والأدبية الخاصة والمملوكة للطرف الآخر.
وبين أن مذكرة التفاهم هذه ستساهم في تنشيط التعاون من خلال المهرجانات والأسابيع الثقافة خارج وداخل الكويت وإقامة المعارض الفنية على مدار العام.
من جهته قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الناطق الرسمي باسم المجلس الدكتور عيسى الأنصاري في تصريح مماثل، إن توقيع مذكرات التفاهم مع قطاعات المجتمع المدني تأتي لتعضيد الشراكة المجتمعية مع الجهات ذات الصلة بالشأن الثقافي والفني والتراثي، ودعم كافة المدارس الفنية للفنانين الرواد والشباب.
وأوضح الأنصاري أن المذكرة التي تسري لثلاث سنوات قابلة للتجديد تلقائياً، وتنص على العديد من مجالات التعاون، ومنها تنسيق حملة إعلامية مشتركة لتسويق جميع الفعاليات الثقافية والفنية والدورات التدريبية للعاملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للطرفين، وحسب الوسائل الإعلامية المتفق عليها.
وأضاف أن المذكرة تشجع على إقامة علاقات تعاون وتبادل الخبرات العلمية والبحثية والتدريبية والرحلات العلمية بين المسؤولين الرسميين في المجلس وإدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وأعضاء الجمعية العمومية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى بند تبادل إصدارات الكتب والدوريات والمطبوعات الصادرة عنهما والبرامج البحثية وتشجيع الإنتاج الفكري والثقافي والفني والمعرفي الهادف إلى تنمية المجتمع والوطن وتبادل نتائج الندوات والمحاضرات والبرامج التدريبية والورش الفنية ومجمل الفعاليات والنشاطات وتقديم التعاون وتبادل الخبرات فيما يخص الورش الثقافية والفنية المشتركة.
وأفاد أن المذكرة تنص على التنسيق والتعاون على إعداد واعتماد برنامج زمني تنفيذي للأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستقام على مدار العام والمشاركة في توفير المستلزمات اللازمة للتنظيم والتحضير على أن يكون عالي المستوى ونوع النشاط متميز وغير تقليدي تبعا لما يتفق عليه ويحقق أهداف وقيم للمجتمع.
من جانبه قال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الدكتور بدر الدويش في تصريح مماثل إن مذكرة التفاهم وقعت مع جمعية عريقة ولها تاريخ مشرف في تطوير الحركة التشكيلية الكويتية.
وأضاف الدويش أن هدف التعاون هو تطوير ودعم مواهب الشباب الفنانين وتفعيل أنشطتهم من خلال التركيز على القاعدة العريضة للحركة الفنية في دولة الكويت.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان إن التعاون بين الطرفين له تاريخ عريق وطويل ساهم في تعميق وإثراء الحركة الفنية الكويتية وخاصة مع ظهور جيل جديد من الفنانين.
وأوضح سلمان أن الجمعية جهة ذات خبرة وتسعى من خلال هذا التعاون الى صوغ استراتيجية جديدة لتطوير العمل الفني التشكيلي بين الطرفين.
