تم اليوم الإثنين توقيع مذكرة للتعاون العلمى لتبادل الخبرات العلمية بين معهد الكويت للأبحاث العلمية ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول التى تعرف باسم “أوابك”، حول التعاون العلمي بين الجانبين.
وقد قام بالتوقيع على المذكرة من جانب منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” الأمين العام للمنظمة علي بن سبت، ومن جانب معهد الكويت للأبحاث الدكتورة سميرة السيد عمر المدير العام للمعهد.
وقال بن سبت فى مؤتمر صحفى أقيم على هامش حفل التوقيع، أن مذكرة التفاهم تأتي سعياً من الجانبين لتبادل الخبرات العلمية في مجال صناعة الطاقة، في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تشهدها صناعة الطاقة على الصعيدين العربي والدولي.
وأضاف أن التعاون بين المؤسستين مستمر منذ عقود طويلة، وتأتي هذه المذكرة لتوسيع نطاق التعاون، ليشمل إضافة للدراسات حول إنتاج وتكرير ومعالجة النفط والغاز والبتروكيماويات، وأيضا إدارة الموارد المائية في المشروعات النفطية، إلى جانب الدراسات البيئية لمشروعات البترول والغاز.
وأفاد أن المذكرة تتضمن أيضاً الدراسات التكنولوجية في إستهلاك الطاقة المتجددة والنفطية والمواد المتقدمة في الأعمال التشغيلية في الصناعات النفطية والغازية، وأخيراً الدراسات الإقتصادية المتعلقة بالنفط والغاز.
وبين أن المذكرة تهدف لتحقيق أهداف أوابك في دعم الدول الأعضاء بالمنظمة في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي في صناعة البترول، وتحقيق أوثق العلاقات بين الدول الأعضاء.
من جانبها قالت الدكتورة السيد عمر مدير معهد الأبحاث في تصريح مماثل، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي استمرارا لدور المعهد في النهوض بالبحوث العلمية والتطبيقية، خاصة فيما يتعلق بالصناعة والطاقة وموارد الثروة الطبيعية وتوطيد العلاقات، والقيام ببحوث مشتركة في دولة الكويت وبين مختلف دول العالم والمؤسسات الإقليمية والدولية، مما يعود بالنفعوالصالح العام لأوابك والمعهد.
ورأت أن توقيع المذكرة يعد أحد أشكال الدعم العلمي من المؤسستين للمجتمع الدولي في مواجهة التحديات الراهنة لقطاع الطاقة بشكل عام، وقطاع صناعة النفط بشكل خاص، كما يعتبر بداية مرحلة جديدة للتعاون العلمي بين الجانبين.
