تقرير يشير إلى مواجهة الأطفال في غزة لصدمات نفسية خطيرة تتضمن رعباً وتشنجات وأعراضاً أخرى.
أزمات واضطرابات نفسية يعاني منها الكثير من الأطفال في قطاع غزة، بعد مرور أكثر من أسبوعين على القصف الإسرائيلي المكثف الذي يستهدف المناطق في القطاع المحاصر منذ 16 عامًا، وفقاً لأطباء نفسيون في المنطقة.
ويشكل الأطفال نحو نصف سكان غزة و يقدر عددهم بـ 2.3 مليون نسمة، حيث يعيشون تحت قصف مستمر. ويملأ الكثيرون منهم ملاجئ مؤقتة في المدارس التي تديرها الأمم المتحدة، بعد فرارهم من منازلهم، دون كميات تذكر من الطعام أو المياه النظيفة.
كما أوضح الطبيب النفسي في غزة، فضل أبو هين، أن “الأطفال بدأت تظهر عليهم علامات خطيرة من أعراض الصدمة، مثل التشنجات، والتبول اللاإرادي، والخوف، والسلوك العدواني، والعصبية، وعدم الرغبة في الابتعاد عن والديهم”.
وتتفاقم المشكلة بسبب حالة الملاجئ المؤقتة بمدارس الأمم المتحدة؛ حيث يحتمي أكثر من 380 ألف شخص، على أمل الهروب من القصف. وينام في بعض الأحيان 100 شخص في الفصل الدراسي الواحد؛ مما يتطلب تنظيفًا مستمرًّا؛ في حين لا توجد إمدادات تذكر من الكهرباء والماء؛ لذا فإن الحمامات والمراحيض قذرة للغاية.
ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى تدخل فوري لتقديم الدعم النفسي اللازم خلال هذه الفترة العصيبة.