ظهرت عقبات جديدة حالت دون سير خطة عودة العمالة المنزلية وفق جدولها المعتمد، إلا أن الإدارة العامة للطيران تمكنت من معالجة الثغرات وإعادة الأمور لنصابها.
وقال مصدر مطلع في الإدارة أن «هناك عراقيل ومصاعب واجهت خطة عودة العمالة المنزلية، من أبرزها عدم فتح أجواء البلاد المعنية للناقل الوطني (طيران الكويتية والجزيرة)، حيث طالبت بعض الدول بإيجاد (كوتا) تتيح لشركاتها المحلية المشاركة في عمليات نقل العمالة، وهو ما أوقف الرحلات التي اقتصرت على رحلة واحدة من الفيلبين، عاد على متنها 28 عاملة فقط».
وأضاف المصدر «بعد السماح بعودة العمالة المنزلية، وتفعيل منصة (بالسلامة) لتسجيل الكفلاء بيانات عمالتهم الراغبة في العودة الى العمل مجدداً في البلاد، اصطدمت ترتيبات إدارة الطيران المدني برفض عدد من الدول، أبرزها الهند وإثيوبيا وبنغلاديش ونيبال، حيث اشترطت تلك الدول مشاركة طيرانها في نقل العمالة بـ«كوتا» تتيح لها نقل الركاب مناصفة مع شركتي (الكويتية) و(الجزيرة)».
