سيطرت حالة من السخط العارم بين أوساط المواطنين بالجهراء من استعدادات وزارة الأشغال التي سقطت في بركة “مطرة” لم تكن بتلك القوة المطرية إلى أن شعّ الضياء صباح اليوم في ربوع مدينة “القصر الأحمر” ربما لم يكن بالألق المنشود ولكنه أزاح شيئًا من غيوم تلبدت في سماء الجهراء أو كادت.
في حين مازال الخوف يسيطر على قلوب أهالي الجهراء، حيث ملء أرواحهم نشوة المطر وخشية الغرق، ومدينتهم مترامية الأطراف لا تزال مثقلة بالغيوم وتقلبات الأجواء، وإن كان المطر فأل حسن لكنهم يفضلونه “ديما” ورذراذا .
ومع إقتراب ساعات الليل يخشى أهل الجهراء سقوط المطر بغزارة خصوصًا أن السماء لا تزال تخزن البرق والرعد، ويخشون أيضًا الصرف الصحي الذي يثبت في كل مرة عدم قدرته على استيعاب الأمطار ووقوفه عاجزًا أمام زخات المطر .
