الإقتصادي

بورصة الكويت تترقب حزمة من الآليات الجديدة لتعزيز عمليات التداول

تترقب بورصة الكويت حزمة من الآليات الجديدة تأتى في إطار المرحلة الرابعة من استراتيجية التطوير التي يتعاون على تنفيذها هيئة أسواق المال، وشركة البورصة وشركة المقاصة.

والحزمة الجديدة من الآليات تتضمن إعادة تنشيط خدمات المارجن في شكلها الجديد وتداول حقوق الأولوية، وربط الإكتتاب بالإدراجات، وغير ذلك من آليات تضيف عمقاً للبورصة، أو تزيد عملية السيولة، أو تضفي مرونة إلى التداولات وتحسن من جاذبية البورصة.

تداول الهامش أو المارجن تتيح للمتداولين الاقتراض، وتملك كمية كبيرة من الأسهم لفترة زمنية محدودة، وسوف يطرح أولاً على شركات الاستثمار المرخص لها، والتي ستعرضه على عملائها، وسيطرح المارجن في مرحلة لاحقة على الوسطاء بعد ترقية أنظمتهم وإطلاق العمل بنظام الوسيط المؤهل.

يوفر تداول حقوق الأولية مرونة في أحقية الاكتتاب في الأسهم التي تطرح خلال الزيادة في رأس المال، هذه التدولات يستفيد منها المساهمون المقيدون في سجلات الشركة، وبالإمكان إتاحتها لمستثمرين آخرين من خلال بيعها، وهي تسرع من عمليات زيادة رأس المال وتضمن التغطية الكاملة لها.

ربط الاكتتابات بالادراج يعني ببساطة إلتزام الشركة بإدراج أسهمها في غضون أيام معدودة من تسليم بيان الاكتتاب والآلية ستؤدي الى اختصار الدورة المستندية وتقليص مدة الادراج وكذلك تشجيع الشركات على الادراج.

ومن شأن الاجراءات الجديدة أن تسهل من حركة إنتقال الأموال، وأن تضيف قوة إلى عمليات الشراء، وتتشجع عمليات الإدراج، وتضمن إكتمال زيادة رؤوس الاموال.

تأتى هذه القرارات فى موسم توزيعات الأرباح الذى يحفز تداولات رمضان في بورصة الكويت، وقد بدأ سوق المال فى الكويت بتحرك إيجابياً للعودة إلى مستوياته قبل جائحة فيروس كورونا التى أثرت على الإقتصاد فى العالم كله.

خلال الأسابيع الأخيرة نجح السوق الأول في الصعود من مستوي ستة آلاف ومئتي نقطة، ليقترب من الستة آلاف وستمائة، وكل ذلك وسط سيولة لاتقل عن الأربعين مليون دينار، التى حسنت بشكل كبير من أسعار أسهم بشكل ممتاز، وإعادتها الي مستوياتها في بداية 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى