احتفلت البريطانية كيت كننجهام بمرور عام على زواجها من شجرة كانت قد عقدت الزواج بينها وبين الشجرة العام الماضى بشكل رسمى.
قالت كيت التى قامت بتغيير لقبها إلى “إلدر” عندما عقدت قرانها مع الشجرة الكبرى إن الزوجين محبوبان أكثر من أى وقت مضى وليس لديهما خطط للطلاق.
وقد كانت هدية الزواج التقليدية فى الذكرى السنوية الأولى للزفاف هى ورقة.
وقد ذكرت كيت البالغة من العمر 38 عامًا إن هذا كان أحد أفضل القرارات التى اتخذتها على الإطلاق فى حياتها عندما تزوجت من الشجرة الموجودة فى حديقة ريمروز فالى كانترى بارك فى سبتمبر من العام الماضى.
وقد احتفلت بسنة زواجها الأولى مع اثنين من أصدقائها وبعض المدافعين القرار الذى اتخذته تاركة صديقها وطفليها فى المنزل، وتعترف أن ابنها البالغ من العمر 15 عامًا يشعر بالحرج قليلاً من هذا الموضوع.
اعترفت كيت والتى كانت تعمل مساعدة تدريس سابقاً بأنها تقوم فى بعض الأحيان بخمس زيارات فى الأسبوع للشجرة وستظل تفعل ذلك إلى الأبد، وأنها تحافظ على شكل الشجرة مرتبة دائماً.
وبسؤالها عن سبب هذا القرار بزواجها من شجرة، قالت أن الأشجار بالنسبة لها تأتى دائمًا فى المرتبة الأولى من إهتمامها حيث إنهم يبقوننا على قيد الحياة.
وقالت كيت أنها لم تفكر مرة واحدة فى أنها ما كان يجب أن تفعل ذلك،. لإنه شيء تشعر أنه حدث فى الوقت المناسب، على الرغم من التسبب فى القليل من الإحراج لطفلها البالغ من العمر 15 عامًا، إلا أنه يرى الآن الصورة الأكبر ويفهم الغرض منها.
وذكرت أن هذا الشيء يجعلها تشعر بثقة أكبر فى نفسا، وأنه لا يهمها ما يقوله أى شخص آخر عن هذا الموضوع.
ارتدت كيت التى تعمل فى رعاية إبنها المصاب بالتوحد ثوبًا زيتونيًا وغطاء رأس مزينًا بالزهور أثناء حفل زفافها مع الشجرة الشاهقة العام الماضى، وحضر الحفل العشرات وأداها الموسيقار والشاعر المحلى ديفى إيدج.
وقد ألهمت هذه الفكرة ناشطات فى المكسيك حتى أقمن احتفالات مماثلة كشكل من أشكال الاحتجاج وزيادة الوعى بقطع الأشجار غير القانونى وتطهير الأراضى.
