استهل الرئيس الأمريكى الجديد جو بايدن فترة ولايته بالتوقيع على سلسلة من الإجراءات التنفيذية، من بينها مجموعة من الأوامر التي تتناول الهجرة، فقد أنهى بايدن حظر السفر الذي فرضه ترامب على الدول ذات الأغلبية المسلمة، مما أعطى الأمل للاجئين الذين ينتظرون إعادة التوطين في الولايات المتحدة.
بدأ الرئيس جو بايدن فترة ولايته بالتوقيع على سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي تتعلق بالهجرة، والمضي قدماً في التراجع عن العديد من سياسات إدارة ترامب وإنهاء حالة الطوارئ الوطنية التي حولت ملايين الدولارات إلى الجدار الحدودي.
حدد بايدن أجندة طموحة للهجرة خلال الحملة الانتخابية التي من شأنها عكس تصرفات من سبقه بالرئاسة، وتعهد على البدء بتقديم تشريع شامل للهجرة والحفاظ على البرامج التي توفر الإغاثة للمهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
في حين أنه يمكن البدء ببعض التغييرات من خلال الإجراءات التنفيذية هذا الأسبوع، إلا أن تغييرات سياسة الهجرة الأخرى ستستغرق المزيد من الوقت.
وقد بدأ ترامب رئاسته بالتوقيع على أمر تنفيذي عاجل يقيد الدخول إلى الولايات المتحدة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، ولكن بايدن تحرك لإلغاء هذا الحظر.
كما أنه سيصدر تعليمات لوزارة الخارجية لإعادة معالجة التأشيرات للبلدان المتضررة إضافة إلى مراجعة ممارسات إدارة ترامب الأخرى للتدقيق الشديد.
ويتضمن مشروع قانون الهجرة الخاص ببايدن بنداً من شأنه أن يحد من السلطة الرئاسية لإصدار الحظر في المستقبل.
ومن بين هذه الدول ذات الأغلبية المسلمة خمس دول عربية هى: سوريا، واليمن، وليبيا، والسودان، والصومال.
ومن بين الدول الأخرى التى شملها قرار رفع حظر السفر هى: إيران، وفنزويلا، ونيجيريا، وكوريا الشمالية، وإرتريا، وبورما.
