احتفت السفارة الكويتية لدى القاهرة بالعيد الوطني الستين وعيد التحرير الثلاثين لدولة الكويت من خلال مجموعة من الفعاليات الرمزية التي فرضتها الإجراءات الإحترازية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
حيث اقتضت الإحترازات إلغاء الاحتفالات وبعض المظاهر الرسمية المعتادة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
فيما تقدم سفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية، محمد الذويخ بخالص التهاني والتبريكات لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بهذه المناسبة التي يعتز بها جميع أبناء الشعب الكويتي.
وشدد السفير الذويخ على أن «اليوم الوطني يمثل دلالة وطنية قوية لدى كافة شعوب الأرض» مضيفاً «نحتفل باستقلالنا ونشأة دولتنا الحديثة».
وأضاف إنه نظرًا لجائحة فيروس كورونا المستجد «اعتذرنا هذا العام عن إقامة الحفل السنوي المعتاد، واكتفينا ببعض مظاهر الاحتفال بالعيد الوطني المجيد عن طريق الاحتفال عن بُعد بمشاركة أعضاء السفارة والمكاتب التابعة لها».
كما بين أن السفارة الكويتية بالقاهرة نظمت بمناسبة الأعياد الوطنية عدة فعاليات، ومنها انطلاق عدد من المراكب الشراعية في نهر النيل، مكتسية بألوان علم الكويت من منطقة (كوبري عباس) إلى منطقة (الزمالك) ذهاباً وإياباً إلى أن تستقر أمام مبنى السفارة.
وفينا يخص اختيار فكرة المراكب النيلية أكد السفير الذويخ أن «مصر هبة النيل والنيل هو الشريان الرئيسي في هذه المدينة العظيمة»، مبيناً أن الفكرة جاءت لتناسب الإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.
ولفت إلى أن الفعاليات تشمل كذلك إضاءة مبنى السفارة بألوان علم الكويت، وتزيين المبنى بصورتين لسمو أمير البلاد وسمو ولي عهده، وبعض العبارات الوطنية، إلى جانب إضاءة برج القاهرة مساء الخميس و اليوم الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.
(
(
