الإقتصادي

انطلاق أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض عبر الاتصال المرئى

انطلقت اليوم الأربعاء أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار بنسختها الرابعة في المقر الرئيسي بالرياض وكذلك من مراكز المبادرة في نيويورك وباريس وبكين ومومباي عبر تقنية البث المباشر، والتى كان من المقرر إقامتها العام الماضى 2020 لكن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.

وتعقد أعمال المبادرة على مدى يومي 27 و28 يناير الجاري تحت شعار “النهضة الاقتصادية الجديدة” بمشاركة أكثر من 140 متحدثا من الرياض ومن خارجها عبر الاتصال المرئي.

صرح ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي خلال افتتاحه المؤتمر، إن معهد مبادرة مستقبل الاستثمار تعمل على مدار السنة لتساعد على إحداث التغيير في العالم، ليس فقط ليقدمها ولكن ليفعلها ويطبقها.

وأوضح أن المؤتمر والمعهد سيعملان كمؤشر ومدير للحوار العالمي حول أحدث القضايا الاجتماعية والاقتصادية عالميا لبدء الإجراءات الجيدة والواقعية لاسيما أن العالم يتغير بطريقة غير مسبوقة بتقدم يحدث في كل القطاعات والصناعات والأعمال.

وأشار إلى أن جائحة كورونا لا تميز أي حدود جغرافية سواء قوة أو ثروة الدولة حيث أن عمق التغيير يجلب تغييرات وتحديات اجتماعية واقتصادية وفرصا متنوعة الأمر الذي يتطلب إعادة تفكير جوهري في الطرق التي من خلالها يمكن للاقتصادات والمجتمعات أن تعمل على توحيد جميع الأمم والشعوب والشركات.

وأكد الرميان أهمية التغيير لا سيما مع وجود فرص غير مسبوقة لإعادة تخيل اقتصاد يخدم الإنسانية والكوكب ومجتمع الاستثمار العالمي بشكل أفضل وتصميم إستراتيجيات تعيد ابتكار تجديد الاقتصاد العالمي.

وقال “نحن نرى تسارعا في العديد من القطاعات والأعمال بما في ذلك الاستثمارات المستدامة وأصبحت الأعمال والنماذج المرنة مهمة والمنتجات متاحة ولم يكن هنالك فرص أفضل للاستثمار مستديم الأثر من هذه الأيام”.

ويشارك في أعمال المبادرة عددا من الرؤساء التنفيذيين المستثمرين وصناع السياسات الذين سيناقشون سبل المضي نحو حقبة جديدة من إعادة الابتكار، ورسم ملامح اقتصاد عالمي جديد في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، ويشارك في فعاليات المبادرة 60 شخصية في الرياض وكذلك نحو 90 شخصية في مراكز المبادرة الأربعة الأخرى حول العالم.

يذكر أن مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تأسست في الرياض بهدف حشد جهود قادة العالم ورواد التكنولوجيا والخبراء وصناع السياسات لأجل تبادل الأفكار والرؤى لحل المشكلات المجتمعية الملحة الراهنة، وتعمل المؤسسة على إطلاق منصات طويلة الأمد بغية إعادة صياغة مفاهيم الاستدامة مستقبلا وإحداث تأثير إيجابي في الإنسانية جمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى