حذر الدكتور أنتوني فوشي ، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة ، من “زيادة الضغط” في تواتر أمراض فيروس كورونا في بعض الحالات.
وقالت لجنة من مسؤولي الصحة ، بما في ذلك فوشي ، إن الأيام التالية ليست كثيرة ستكون حاسمة في الاستغناء عن الحلقة الجديدة.
تتزايد كمية الحالات بسرعة في الولايات الأمريكية المختلفة.
وأكد مجلس من أربعة متخصصين أن الرئيس دونالد ترامب لم يتم الاتصال به قط لـ “تأخير” إجراء الاختبار.
جاءت التصريحات الرئيسية بعد أن قال ترامب خلال مسيرة نهاية الأسبوع في أوكلاهوما أنه طلب من
مجموعته المضي في اختبارات أقل للمساعدة في تقليل عدد الحالات الأصلية.
وقال البيت الأبيض إن تصريح ترامب “غير متوقع”.
وأكد رئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، دكتور فوشي ، أمام مجلس أمناء بالكونجرس يبحث في معالجة المنظمة الأمريكية للوباء:
“من المفترض أنه لم يتم الاتصال بأي منا للتقدم من خلال فحوصات أقل”.
وقال “الحقيقة تقال ، سننجز المزيد من الاختبارات”. وتساءلت السلطات الثلاث الأخرى – تحدثت إلى مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ،
وإدارة الغذاء والدواء ، ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية – عن ترامب ، قائلة إنه لم يرشدهم أي شخص لإجراء اختبارات أقل.
أكثر من 120،000 أمريكي قد ماتوا من عدوى كورونا ، أكثر من بعض الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم.
ماذا قال المتخصصون بالمثل؟
وحذر الدكتور فوشي من “زيادة مزعجة في التلوث” و “انتشار موسع للعدوى في الساحة العامة” في العديد من الولايات الجنوبية والغربية.
وقال: “قبل يومين كان هناك 30 ألف اصابة جديد” في يوم واحد. “إن ذلك يؤكد لي.”
وقال: “ما يلي بالكاد سيكون أي أسابيع أساسية للتعامل مع الانفجارات التي نجدها في تكساس وفلوريدا وأريزونا وولايات مختلفة.”
وصف المدير التنفيذي لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، الدكتور روبرت ريدفيلد ،
الاختبار بأنه “جزء أساسي من رد فعلنا على العدوى” ، ومع ذلك قال إن تدابير الحظر الاجتماعي ناجحة تدريجيًا في منع العدوى من الانتشار.
