تقدم النائب د.صالح المطيري بطلب رسمي لوزير التربية د.علي المضف بإعادة النظر في قرار إجراء الإختبارات الورقية للصف الثاني عشر، في ظل وجود فيروس كورونا وخطورة إجراء تلك الإختبارات على الطلبة.
وأضاف المطيري ضمن تصريح صحفي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، إن هناك 40 ألف طالب من المتوقع أن يحضروا إختبارات الصف الثاني عشر، في ظل وجود وباء فيروس كورونا وتبعاته السلبية على المجتمع.
فيما أشار إلى أنه تقدم باقتراح بتكليف لجنة التعليم والثقافة والإرشاد مناقشة مدى جهوزية وزارة التربية بخصوص إعلانها بأن الإختبارات ورقية.
كما تقدم بطلب لوزير التربية بالعدول عن قرار الاختبارات الورقية، لأنه من العدل والإنصاف أنه إذا كانت البداية أونلاين، فإنه لابد أن تكون النهاية أونلاين أيضًا.
وتابع إنه لا يمكن أن يكون تقييم الطلبة بهذه الطريقة بأن تكون ورقية خصوصا أن هناك تجارب سابقة مع الوزارة من خلال استعداداتها للأعوام الدراسية في مراحل سابقة.
في حين أوضح أن طلبه بتكليف اللجنة يجب أن يكون خلال أسبوعين، لأن هذا الأمر يعتبر عاجلا، موجها سؤالاً إلى الوزير عن الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة لاستقبال 40 ألف طالب سوف يقدمون للامتحانات.
فيما ذكر أنه من المهم أن يكون القطاع النفطي على أتم الاستعداد، لأنهم في طور استقبال عدد من الخريجين المهندسين الجدد، لأن هناك شواغر في بعض التخصصات وهي أكبر من الأعداد المتقدمة.
وأعرب عن أمله بألا نتفاجأ بعدم قبول المهندسين الكويتيين، لأنه من المعيب أن يكون عندنا قطاع نفطي بهذا الحجم وتكون عندنا بطالة في الكويت.
واختتم إنه من المهم أن يكون للقطاع النفطي دور كبير في المساهمة مع الخطة الخمسية لاستيعاب جميع الخريجين في التخصصات المختلفة في القطاع النفطي وغيرها، وعليه واجب خدمة مجتمعية لخدمة البلد.
