فن وثقافة

المجلس الوطنى للثقافة والفنون يحتفل باليوم العالمى للمسرح

يصادف اليوم 27 مارس اليوم العالمى للمسرح، حيث يقوم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتى بدوره فى الإهتمام الكبير بالمسرح الكويتى، ويعمل على تهيئة المناخ المناسب لتقديم عروض مسرحية مميزة من خلال مهرجان الكويت المسرحى.

وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور بدر الدويش عن سعادته البالغة فى عودته لتولى مهام قطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والذى يتزامن مع اليوم العالمى للمسرح.

وأضاف أن المجلس يولي إهتماماً كبيرا بالمسرح الكويتى ويعمل على إحتضان المواهب الشابة والمتميزة فى المسرح في كويتنا الغالية، والتى من شأنها العمل على تجديد الإبداع المسرحي الكويتي.

وقال الدويش في تصريحه بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، أنه رغم الاجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، وإيقاف كل الأنشطة الثقافية والفنية، إلا أن المسرح في الكويت واصل عطاءه عبر العروض الإفتراضية عن طريق الإنترنت، وأيضاً من خلال الندوات والجلسات والحوارات المسرحية المتخصصة التي نظمت تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وعبر عن إمتنانه للثقة الكبيرة التي وكلت له من قبل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، الذي يقود الاعلام والثقافة في كويتنا الغالية إلى آفاق تعتمد روح الشباب، والتجديد بما يليق وكويت الغد والمستقبل والامل.

وذكر أن العقود الأولى من القرن الماضي شهدت بدايات المسرح في الكويت، حيث بدأت بمحاولات إرتجالية سرعان ما تم ضبط إيقاعها في كتابات كانت نواة النصوص المسرحية.

وفي أواخر الخمسينيات من القرن الماضي دخلت الحركة المسرحية الكويتية مرحلة جديدة، بفضل جهود الراحل حمد الرجيب رحمه الله، التي توجت بإستقدام عميد المسرح العربي الراحل زكي طليمات، ومن ثم تأسيس الفرق المسرحية الأهلية، ومعهد المسرح، ثم المعهد العالي للفنون المسرحية.

وأوضح أن ما شهدته الحركة المسرحية لاحقاً من قفزات كبرى طرزها أبناء المسرح ونجومه جيلا بعد آخر، إعتباراً من جيل الرواد وصولاً إلى الجيل الحالي الذي حمل اسم المسرح في الكويت إلى جميع المحافل والمهرجانات والملتقيات، مكللاً بالظفر والانجاز الذي رسخ اسم الكويت ومسرحها على خارطة المسرح في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى