الكويت تشارك بحملة “متحدون من أجل المرأة” لإنهاء العنف ضدها قبل عام 2030
أعلنت الكويت تزيين مبانيها اليوم باللون البرتقالي وذلك تعبيرًا عن مشاركتها بحملة “16 يومًا من النضال ضد العنف القائم على نوع الجنس” وهي حملة دولية تُعقد كل عام منذ عام 2008، على أن تبدأ في 25 نوفمبر، وهو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، إلى 10 كانون ديسمبر، وهو يوم العالمي لحقوق الإنسان، مما يشير إلى أن العنف ضد المرأة هو أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن حملة “متحدون من أجل المرأة” بحلول عام 2030 لإنهاء العنف ضد المرأة (حملة اتحدوا من أجل النساء) وهي دعوة لإتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي، وحفز جهود الدعوة وتبادل المعرفة والابتكارات.
وتناشد الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات النسائية والشباب والقطاع الخاص ووسائط الإعلام ومنظومة الأمم المتحدة بأسرها إلى توحيد جهودها في التصدي للوباء العالمي: العنف ضد النساء والفتيات.
يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة قد ناشد جميع الحكومات
في 6 أبريل 2020 جعل منع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي له جزءً رئيسيًا من خططها الوطنية للاستجابة لـ COVID-19.
ورد على النداء في بيان أدلى به 146 من الدول الأعضاء والمراقبين. ويؤيد الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء هذه الدعوة تأييدًا تامًا، وقد اتخذوا بالفعل إجراءات لتعزيز حقوق النساء والفتيات في خضم هذا الوباء.
في حين رافق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أيضًا في 24 يونيو 2020 بيان مشترك بين الوكالات بشأن العنف ضد النساء والفتيات في سياق كوفيد-19 بهدف تسليط الضوء على ستة مجالات حاسمة للعمل، لتزويد منظومة الأمم المتحدة بمجموعة من الرسائل المشتركة لتنسيق الدعوة العمل:
1) توفير التمويل العاجل والمرن لمنظمات حقوق المرأة والاعتراف بدورها كمستجيب أول
2) دعم الخدمات الصحية والاجتماعية لمواصلة واجبها في تقديم الرعاية للناجيات من العنف، وتمكينهم الوصول الى الخدمات بشكل مستمر، خاصة المستضعفات منهن
3) ضمان أن تعتبر الخدمات المقدمة لمحاربة العنف ضد النساء والفتيات الناجيات أساسية، وتبقى مفتوحة ومُتاحة، خصوصاً لأولئك الذين من المرجح أن يُتركوا في الخلف
4) إيلاء أولوية عالية لاستجابات الشرطة والعدالة
5) التدابير الوقائية المفترضة المعمول بها
6) جمع البيانات لاستخدامها لتحسين الخدمات / البرامج لمعايير الأخلاقيات والسلامة والوفاء بها
