الفيلكاوي يصف مضاعفة المقبولين للعمل في «البترول» بخطوة مميزة للتكويت: أمل استكمال قبول البقية في أقرب وقت
أعرب أمين صندوق جمعية المهندسين الكويتية م.علي عبدالله الفيلكاوي عن تهانيه وَسعادته لكافة الذين تم قبولهم للعمل في مؤسسة البترول الكويتية والشركات النفطية التابعة لها، مشيرًا إلى أن زيادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة م.هاشم هاشم لأعداد المقبولين خطوة مميزة على طريق العمل لتكويت عمالة القطاع النفطي على أمل أن يتم استكمال قبول الذين تجاوزوا الامتحانات في أقرب وقت ممكن.
ومدح الفيلكاوي عاليا إستجابة المؤسسة ورئيسها التنفيذي لمطالب الجمعية لرفع أعداد المقبولين واصفًا إياه بأنه يؤكد حرصه على الإستفادة من مخرجاتنا التعليمية وتوظيفها في هذا القطاع المهم والحيوي للبلاد، لافتا إلى أنه ورغم مضاعفة عدد المقبولين من قبل هاشم هاشم إلى أنه من الضروري جدًا إعادة النظر في مخرجاتنا التعليمية وتوجيه طلبتنا إلى دراسة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في القطاعين العام والخاص بالبلاد.
وتابع: نحن نقدر هذا التعاون لمضاعفة عدد المقبولين وجهودهم المستمرة لتكويت عمالة مؤسسة البترول وشركاتها، إلا أن أعداد المتقدمين للاختبارات وفق إعلان المؤسسة الأخير فاق عدد الوظائف المعلن عنها مما يؤكد وجود خلل في مخرجاتنا التعليمية.
وأوضح أمين صندوق «المهندسين» أن هذا الخلل في تحقيق التوازن بين المخرجات التعليمية وحاجة السوق يضع أمامنا مشكلة من الواجب ان نتعاون جميعا لحلها وتوجيه مخرجاتنا التعليمية وبرامجنا الدراسية في مؤسساتنا التعليمية العالية والمهنية – التدريبية إلى التخصصات التي كشفتها الأزمة التي شهدناها خلال مواجهتنا لجائحة كورونا.
وأكد الفيلكاوي أن استقطاب الخبرات الهندسية والمهنية الكويتية للعمل في قطاعنا النفطي وهو شريان الحياة لنا سيحقق الاستدامة والتنمية البشرية التي تنشدها الدولة وخاصة أننا وفي ظل ظروف كورونا وسعي الدولة لتعديل التركيبة السكانية نشهد نقصا ملحوظا في العمالة الهندسية – الفنية غير الكويتية، مجددا استعداد جمعية المهندسين للتعاون مع كافة الأطراف لتوجيه مخرجاتنا التعليمية التوجيه الصحيح وتلبية احتياجات سوق العمل من التخصصات المختلفة.
