طالب رئيس مجلس إدارة جمعية التمريض الكويتية بندر نشمي العنزي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بضرورة إنقاذ الهيئة التمريضية مما تتعرض له من ظلم وإهمال وعدم حل مشاكلها من قبل وزارة الصحة.
وأضاف العنزي، مع الأسف الشديد لم يتم تقدير أفراد التمريض بالشكل الذي يتناسب مع عملهم ليس فقط بسبب جهودهم في ظل فيروس كورونا، ولكن لأنهم يبذلون جهودًا كبيرة من أجل المجتمع ويسهرون على راحة الناس ويقدمون تضحيات تصل أحيانًا إلى أرواحهم وحياتهم.
فيما أردف العنزي في تصريح صحفي أن التمريض يعاني الكثير من المشاكل أهمها قانون الطب والمهن المساندة حيث لم يضع ما قدمه التمريض في الإعتبار وتم صياغته على غير ما تم الإتفاق عليه بعلم وزير الصحة، الأمر الأهم هو عدم تقدير التمريض بشكل او باخر فضلا عن عدم صرف مكافآت كورونا حتى الان، لافتًا إلى أن بيئة العمل أصبحت لا تتناسب مع الجهود التي تقدمها الهيئة التمريضية.
و بين أن الكثير من القرارات التي تصدر عن الوزارة لم تدرس بشكل حقيقي ولم تراعي مصلحة العمل والدليل هي عملية التدوير التي أجريت مؤخرًا وشملت بعض القيادات التي لها تاريخ مليء بالمشاكل ، بجانب أنها لم تتجاوز نسبة هذا التدوير 5% وهذا لن يكون في صالح تطوير العمل ومواكبة مهنة التمريض لكل ما يحدث في العالم من أحداث صحية سريعة ومتلاحقة، راجيًا أن يكون هناك نوع من المكاشفة والعمل من أجل المصلحة العامة.
في حين أشار العنزي في رسالته المفتوحة إلى الخالد أن التمريض في الكويت يعاني منذ سنوات بالرغم ما تم بذله من جهود كبيرة في إنشاء كوادر وطنية متميزة ساهمت في تطوير المنظومة الصحية بشكل كبير والدليل أن العالم شاهد كيف تعامل كوادر التمريض أثناء أزمة كورونا سواء الوطنية او الزملاء الوافدين.
لكن مع الأسف الشديد هناك إصرار كبير من قبل المسؤولين بعدم اعطاء التمريض المكانة التي يستحقها في عملية التطوير ، مشيرًا إلى أن كوادر التمريض لم تحصل على يومين راحة أسبوعيًا رغم مشقة العمل مقارنة مع العاملين في المجالات الأخرى ولم يتم تعديل الكادر الخاص بهم حتى الآن.
