محليات

الصحة الكويتية: إنخفاض أعداد كبار السن بالعناية المركزة وتطعيمهم جميعاً

أعلن الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية أن هناك إنخفاضاً فى أعداد كبار السن من حيث دخولهم غرف العناية المركزة، وأيضاً أعلن الإنتهاء من تطعيم جميع كبار السن من المواطنين والمقيمين المسجلين لدى الوزارة.

وأكد الدكتور عبدالله السند أن ذلك يأتى بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على إنطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، والإنتهاء من تطعيم جميع كبار السن المسجلين بالكويت.

وقال الدكتور السند خلال مؤتمر وزارة الصحة رقم 120 بشأن مستجدات الوضع الصحي في البلاد اليوم أنه ثبت وجود مناعة لدى الأشخاص الذين تلقوا التطعيم خلال الأشهر الماضية، مما قلل احتمالية إصابتهم بالمرض بدرجة عالية جدا.

وأوضح أن وحدة التطعيم الميدانية المتنقلة تنطلق صباح كل يوم لتقديم جرعة التطعيم لموظفي أحدى الجهات الحيوية، لاسيما من الموظفين الذين لديهم تواصل مباشر مع الجمهور حيث بلغ عدد الموظفين الذين استفادوا من خدمة وحدات التطعيم الميدانية  34758 شخصا.

وأشار إلى أن الوضع الوبائي مازال يستلزم استشعار الحيطة والحذر مبينا ان استقرار الوضع الوبائي مرهون بمدى مداومة الالتزام بسائر الاحتياطات والإجراءات الوقائية.

وشدد على ضرورة الاستمرار بأخذ الحيطة والحذر من التجمعات الاجتماعية وغيرها غير الآمنة، والحرص على الشباب والأطفال ممن لا ينطبق عليهم شروط أخذ التطعيم أقل من 16 سنة.

وأكد ضرورة أخذ كافة الاحتياطات في المساجد من تغطية الفم والأنف والحرص على مسافة آمنة مع الآخرين، والحضور بسجادة الصلاة الخاصة، ومراعاة عدم الخروج من المنزل في حال الشعور بأعراض تنفسية أو ارتفاع في درجة الحرارة، داعياً الجميع للمبادرة بالتسجيل وأخذ موعد مسبق للتطعيم.

واستعرض الدكتور السند المستجدات المحلية الاخيرة، لافتاً إلى أن حالات الشفاء في شهر مارس بلغت 36425 وفي شهر إبريل 39388 بارتفاع 2963 حالة، مشيراً إلى تقارب أرقام حالات الإصابة بين مارس وإبريل حيث بلغت زيادة الإصابات في إبريل 398 حالة .

ولفت إلى تقارب الأرقام المسجلة لحالات الوفاة بين مارس وأبريل، مبيناً أن زيادة حالات الوفاة في أبريل بلغت 16 حالة مقارنة بمجموع حالات الوفاة في مارس.

وأوضح السند في رسم بياني متوسط نسب إشغال العناية المركزة الخاصة بحالات الكورونا في جميع المؤسسات العلاجية التابعة للوزارة، لافتاً إلى أنه قبل أسبوع من الآن كان متوسط نسب إشغال العناية المركزة 31.8 في المئة، فيما بلغ الآن 30 في المئة.

وقال أن متوسط نسب الانخفاض في إشغال العناية خلال أسبوع بلغ 1.8 في المئة، وأن المؤشر العام يشير إلى إنخفاض طفيف في متوسط نسب إشغال العناية المركزة، حيث لا تزال حالات العناية المركزة ضمن النطاق العالي.

وأفاد أن متوسط نسب أشغال أجنحة المصابين بكوفيد19 يشهد استقرارا نسبياً منذ نهاية مارس، وأن متوسط نسب الإشغال قبل أسبوع من الآن بلغ 25.1 في المئة، وحالياً 25.8 في المئة، معتبراً أنها لا تزال ضمن الإطار المرتفع.

وذكر أن هناك ثباتاً في نسبة الإصابة إلى المسحات اليومية، بعد الصعود السريع الذي طرأ خلال الأشهر الأولى من هذا العام، لافتاً إلى أن عدد الحالات النشطة ثبت على المستوى العالي منذ عدة أيام ونأمل أن يكون هناك انخفاض خلال الأيام القادمة.

وأشار الى أن فريق المسح الميداني العشوائي ما زال يتنقل بين المحافظات المختلفة لأخذ المسحات بداعي القراءة الدقيقة للوضع الوبائي، مبيناً الإرتفاع المتسارع من ديسمبر 2020 إلى مارس 2021 في متوسط نسب المسحات الإيجابية في جميع المحافظات.

وقال أن شهر أبريل شهد إنخفاضاً طفيفاً في نسبة إيجابية المسحات، وهناك بوادر إنخفاض في نسب الحالات الإيجابية بناء على المسوحات الميدانية العشوائية.

وأوضح أن المحافظة التي سجلت النسب الأعلى في المسوحات الإيجابية الميدانية هي محافظة حولي، وجاءت بعدها محافظة الجهراء، ثم محافظة الفروانية، ومحافظة الأحمدي، وأخيراً محافظة العاصمة.

وأشار الدكتور السند إلى استمرار الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي الفيروس وتسارع وتيرتها عالمياً، قائلاً أن حالات الإصابة الجديدة تقارب المليون بشكل يومي، مع توالي تسجيل أرقام قياسية لحالات الإصابة في جمهورية الهند.

وأوضح أنه خلال 15 يوما فقط سجل العالم أكثر من 12 مليون إصابة جديدة، وأكثر من 190 ألف حالة وفاة، لافتاً إلى أن الجهود العالمية مازالت تنصب على دعم تصنيع اللقاحات التي تشهد تنافساً شديداً للحصول على كميات وافرة منها، نظراً لزيادة الطلب والنقص الحاد في الإمدادات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى