محليات

الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح يترأس وفد دولة الكويت في قمة التعهدات الدولية لإيجاد لقاح كورونا

ترأس ممثل سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، معالي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية، وفد دولة الكويت إلى قمة التعهدات الدولية لإيجاد لقاح لفايروس كورونا.

 والتي عقدت اليوم السبت الموافق 27 يونيو 2020، عبر تقنية الإتصال المرئي، بتنظيم من الاتحاد الأوروبي.

وبالتعاون مع منظمة Global-Citizen، إستكمالاً للمؤتمر الدولي للمانحين لإيجاد لقاح لفايروس كورونا.

والذي عقد بدعوة من المفوضية الأوروبية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى بتاريخ 4 مايو 2020.

تنعقد هذه القمة في سياق دعم تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول ملموسة وعاجلة.

اضافة إلى تمويل البرامج البحثية والإبتكارية في هذا المجال، دعماً للقدرات التصنيعية والتوريدية ليصل العلاج إلى كافة دول العالم.

وقد ألقى معالي وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد الصباح، كلمة دولة الكويت في هذا المؤتمر، جاء نصها على النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي السيدة/ أورسولا فان دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية

أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة … السيدات والسادة …

بادئ ذي بدء، فإنني أود أن أتقدم بجزيل الشكر لمعالي رئيسة المفوضية الأوروبية السيدة/ أورسولا فون دير لاين ومنظمة Global Citizen، على مبادرتهما في تنظيم هذه القمة.

والتي تأتي استكمالاً لجهود المفوضية الأوروبية المبذولة لمحاربة فيروس كورونا Covid-19.

وبالتالي مساعدة وإنقاذ البشرية جمعاء من خطر ذلك الوباء.

إن هذه المبادرة لهي خير دليل على الدور الريادي الذي تضطلع به المفوضية الأوروبية لإرساء الأمن والاستقرار العالميين.

السيدات والسادة …

إن هذه الجائحة تمثل خطراً عابراً للحدود والقارّات، فقد شهدناها تفتك بأعدادٍ مهولة من الأرواح في العديد من الدول.

كما أنها لم تفرق في انتشارها بين دولٍ متقدمة ودولٍ نامية، أو دولٍ فقيرةٍ وغنية.

لقد أكدت لنا التجربة في مواجهة ذلك الفيروس على حاجتنا الماسة لتكريس العمل الجماعي والمشترك، وتوحيد الجهود والرؤى للتغلب عليه.

إننا نعيش اليوم في عالمٍ يمر بمتغيرات متعددة ومتسارعة الوتيرة، والتي يجب أن تجعل منا دولٍ واعية ومتيقظة لما يحدق بها من أخطارٍ وتهديدات.

ولا نتيح الفرصة أو المجال للتغافل أو نسيان أياً مما نواجهه من التحديات الإقليمية والدولية الأخرى الحساسة والتي تستدعي منا استجابة عاجلة.

فلا يزال العالم يشهد نزاعاتٍ مسلحة ما بين أطرافٍ محلية، ناهيك عن دولٍ تعاني من كوارث إنسانية ونزوح لاجئين وأخطار تفشي الإرهاب.

السيدات والسادة …

تشارك دولة الكويت رؤية الإتحاد الأوروبي في حملته للاستجابة الدولية لمواجهة فيروس كورونا

Global Goal: Unite For Our Future

فلن نتمكن من محاربة هذه الجائحة دون العمل بشكلٍ مشترك والتعاون فيما بيننا وذلك حتى ندرك غايتنا في تسهيل تمكننا من الوصول إلى العلاج واللقاح والتوزيع العادل له ضد هذا الفيروس.

بالإضافة إلى تطوير الإمكانيات المتعلقة بتشخيص الحالات.

وعليه فقد تعهدت دولة الكويت، بتقديم مبلغ 100 مليون دولار لدعم الجهود العالمية في مواجهة فيروس كورونا على النحو التالي:

• 60 مليون دولار لدعم جهود الدول ومنظمة الصحة العالمية في مواجهة فيروس كورونا.

• 40 مليون دولار لصالح الإتحاد الأوروبي خلال مؤتمر المانحين الدولي لإيجاد لقاح لفيروس كورونا.

كل ما يصب في صالح الجهود الدولية للإسراع في عملية تصنيع اللقاح وإتاحته بشكلٍ عادل للدول والأفراد المحتاجة له.

شكراً جزيلاً…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى